يوسف يوسف زميل الدرب:
رحل الكلام مع رحيلك صديقي كم من الكلام كتبت في جنح الظلام بعزلة على شمعة مع بزوغ الفجر واكتمال النهار استوحيت الالهام عن  طفولتنا صبانا

سليم كنعان صديق الطفولة:
فرقنا الموت واخذك بعيدا ويعزينا في موتك روحك الطاهرة التي تحوم في قلوبنا وتضهر  في انجازاتك

زوجة الفقيد هيام عزايزه:
اسسنا معا بيتا دافئا اساسه الحب وعماده الحب المتبادل ورقة الاحساس حنية التعامل المصارحه والمكاشفه كنت صبورا عطوفا ذو قلب ابيض ناصع وها هو ذا القدر يفرقنا

بمرور 40 يوما على رحيل الاستاذ الجليل محمد فهد عزايزه أقام المركز الجماهيري دبوريه حفل تأبين وتكريم لمسيرة الراحل الطويلة والتي كانت مليئة بالمصاعب والمشاق حافلة بلانجازات.

 أبا الفهد ولد في 12.12.1950وتوفي في 31.5.2011 درس في المدرسة الابتدائية دبوريه بين الاعوام 1956-1964 ثم انتقل للعمل في مدينة تل ابيب بين الاعوام 1964-1967 ليعود بعدها لاكمال دراسته الثانوية في مدرسة التيراسنطة الثانوية بين الاعوام 1967-1971 ليتعين فيما بعد سكرتيرا في المدرسة الابتدائية دبوريه الوحيدة ان ذاك بين الاعوام 1971 -1976 ليلتحق اثناء فترة عمله بجامعة حيفا لدراسة موضوعي اللغة العبرية وتاريخ الشرق في العام 1974 وانهى لقبه الجامعي في سنة 1977 ليتعين منذ تلك السنة في المدرسة الثانوية مدرسا للغة العبرية حتى عام 1993 ليشغل مناصب عدة في المدرسة من نائب مدير الى مركز بجروت ليتم اختيار في السنوات
ما بين 1993 الى 1998 عضوا للمجلس المحلي ونائبا للرئيس ومسؤوولا عن ملف المعارف وليعمل من حينها حتى وفاته مسؤولا عن قسم القوى البشريه ومركزا لجيل الطفولة في المجلس المحلي.

آيات الشكر والعرفان
هكذا إفتتح الاستاذ فريد يوسف مدير المدرسة الشامله بحضور الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء والمئات من اهالي القرية الذين بكو حزننا على فراق ابا الفهد رحمه الله واسكنه  فسيح جناته ليسهب الاستاذ فريد يوسف في تقديم القريب تلو الفريب الزميل بعد الزميل ليلقو الكلمات في ذكرى تابينه. عائلة الفقيد قدمت اسمى ايات الشكر والعرفان وكل مشاعر الشكر والتقدير والاحترام لكل من شارك وساهم في اخراح هذا التابين الى حيز التنفيذ من سلطة محليه مسؤولون اصدقاء زملاء وموظفين.

حنية التعامل المصارحه
وقالت زوجة الفقيد هيام عزايزه:" اسسنا معا بيتا دافئا اساسه الحب وعماده الحب المتبادل ورقة الاحساس حنية التعامل المصارحه والمكاشفه كنت صبورا عطوفا ذو قلب ابيض ناصع وها هو ذا القدر يفرقنا رحمك الله يا زوجي ويا سندي ويا حبيبي اعدك ان اكون على قدر الامانة وان اتكفل ابنائنا حتى اخر نفس في حياتي".

المبدعات من الافكار
وتحدث يوسف يوسف زميل الدرب الطويل: " رحل الكلام مع رحيلك صديقي كم من الكلام كتبت في جنح الظلام بعزلة على شمعة مع بزوغ الفجر واكتمال النهار استوحيت الالهام عن  طفولتنا صبانا مدرستنا حارتنا جامعتنا زمالتنا وشراكتنا عند الغد المشرق لمن حولنا  وعن المبدعات من الافكاراعترف اليوم اني عاجز يبدو انها جفت الاقلام".

صديق الطفولة
وتابع سليم كنعان صديق الطفولة :" صديقي ابا الفهد صديق الطفولة والشباب صديق دائما وابدا لم تنشد ابدا الجاه والشهرة والثروه كنت خجولا متواضعا كنت امينا مخلصا وغيورا في خدمة اصداقئك ابنائك زوجتك وبلدك فرقنا الموت واخذك بعيدا ويعزينا في موتك روحك الطاهرة التي تحوم في قلوبنا وتضهر  في انجازاتك".

حسن الخلق والكرم
أما الاستاذ يوسف زعبي فأضاف قائلا:"انا علة فراقك يا ابا الفهد لمحزونون ونسأل الله العلي العظيم ان يجمعنا معك في مستقر رحمته ويحشرنا تحت لواء سيد المرسلين المصطفى صلى الله عليه وسلم لقد كنت نعم الصديق والاخ تقدم على كل عمل فيه الخير لمن حولك سيفتقدك كل قريب وبعيد عرف فيك حسن الخلق وكرمك وعطفك وانسيانتك".