الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

ختام فعاليات المخيم الصيفي الفريسبي(الصحن الطائر) لأجل السلام في عكا

أحمد عزايزة- مراسل
نُشر: 17/07/11 16:04,  حُتلن: 19:32

المخيم جمع أكثر من 120 طالبا من مختلف الأعراق والأجناس والديانات من مناطق عدة من الضفة الغربية ومن عرب الداخل وإسرائيل ودول أوروبا حيث أن هدف المخيم هو تنمية روح السلام والمحبة والأخوة

إنتهى يوم أمس السبت مخيم رياضة الصحن الطائر الفريسبي من أجل السلام . والذي أقيم على مدار 7 أيام من ال10 حتى ال16 من شهر يوليو في القرية الشبابية عكا (כפר הנוער מנוף בעכו) حيث جمع المخيم أكثر من 120 طالبا من مختلف الأعراق والأجناس والديانات من مناطق عدة من الضفة الغربية ومن عرب الداخل وإسرائيل ودول أوروبا حيث أن هدف المخيم تنمية روح السلام والمحبة والأخوة من خلال مختلف النشاطات الرياضية التنموية المتبعة برياضة الصحن الطائر حديثة العهد.



فخر بالإنجازات
وفي حديث مع المدرب محمد سليم عزايزة والذي قاد وفدا من قرية دبورية للمشاركة بالمخيم قال: إنني فخور جدا بما أنجزناه خلال المخيم فالنتائج قد ظهرت على الطلاب خلال لحظات الوداع في اليوم الأخير  حيث أنهم لم يستطيعوا تمالك أنفسهم وانهمر البكاء من أعينهم وإن هذا إن دل على شيء إنما يدل على صلة الترابط التي وصلوا إليها من خلال عمل السنة ومن خلال تواصلهم خلال الأيام القليلة في المخيم وهذا يدفعنا للذهاب قدما في هذا المشروع لعل ذلك يؤثر على أصحاب العقول السوداء من بني البشر

المشارك أحمد مصالحة:
فكرة المخيم أتت في وقتها خصوصا أن القتل وظواهر العنف تتزايد في مجتمعنا ،فكل من كان في المخيم لاحظ قوة العلاقة التي جمعتنا مع المشاركين من اليهود والأجانب لدرجة أننا لم نجد طريقا للتعبير عن مشاعرنا بالفراق إلا البكاء بالفعل كانت لحظات صعبة علينا جميعا حيث أننا تعلقنا ببعضنا وتعودنا على المرشدين والفعاليات وطريقة العيش الأكل، والشرب والنوم. واليوم نعود ثانية لبيوتنا لكن مع أفكار جديدة ورسالة نوصلها للعالم أو على  الأقل للناس في قرانا ومجتمعنا الذي يحمل العديد من العادات السلبية السيئة والتي تفقدنا أشخاصا نحبهم يوما بعد يوم.

المشاركة ميس غازي عزايزة:
كمشاركة تشارك لأول مره في مشروع يناهض العنصرية والحرب ويدعو للسلام، فإني استمتعت جدا ووجدت الفكرة منطقية خصوصا في ظل المخاطر التي نعانيها كإناث في المجتمع العربي من إضطهاد وعدم المساواة بين الرجل والمرأه فإن هذه المخيمات تخرجنا من هذه الأوضاع البائسة وتعطينا الفرصة للتعبير عن أنفسنا بحرية. المخيم كان ناجحا جدا وخلال فترة قصيرة استطاع دمج أكبر عدد من الطلاب من مختلف الفئات ومن بيئات مختلفة تحت سقف واحد وإيمان واحد وهو السلام وتوحد الشعوب.


المشترك أحمد مصالحة

من اليمين المدرب محمد عزايزة

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.