ستة شبان من مدينة باقة الغربية أصيبوا بجروح بين متوسطة وخطيرة ، داخل أحد النوادي الليلية القريبة من مدينة حيفا ، بعد أن تم الاعتداء عليهم من قبل رجال الأمن

أحد المصابين لموقع العرب:

كنا داخل ملهى في منطقة حيفا وكل شخص منا دفع مبلغاً بقيمة 90 شيكل مقابل الدخول، وخلال تواجدنا هناك تفاجئنا أن احد رجال الأمن يطلب منا الخروج من النادي

رجال الأمن لم يرحمونا من الضرب، وكانت نيتهم قتلنا، وأنا شخصيا أصبت في رأسي ووجهي وكسروا سني، وضربوني بالعصا في جميع أنحاء جسمي

ييكي اوحانا الناطق بلسان شرطة لواء الشاطئ:

الحديث يدور عن شباب كانوا داخل نادي ليلي وعلى ما يبدو وجهوا كلمة نابية لإحدى العاملات 

 تم إغلاق النادي مدة 24 يوما، وتم فتح ملف جنائي في القضية، ومن المتوقع أن يتم اعتقال رجال الأمن الذين اعتدوا على المصابين

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن ستة شبان من مدينة باقة الغربية أصيبوا بجروح بين متوسطة وخطيرة، داخل أحد النوادي الليلية القريبة من مدينة حيفا، بعد أن تم الاعتداء عليهم بصورة مبرحة ووحشية من قبل تسعة افراد من رجال الأمن الذين استخدموا العصي والأدوات الحادة.

وجيه كنانة - قريب المصابين

وفي أعقاب هذا الحادث تم نقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى رمبام لتلقي العلاج، حيث وصفت حالة أحد المصابين بأنها خطيرة، ومن المتوقع أن يخضع لعملية جراحية يوم غد الأربعاء، بينما اصيب آخر بجروح في منطقة الوجه، واحدهم خرج للتو من المستشفى وبقية المصابين وصفت حالتهم على انها طفيفة.

التحقيق في الحادث
هذا وتم استدعاء الشرطة التي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، وتم إغلاق النادي لمدة 24 يوما، ولم يبلغ عن أي إعتقالات حتى ألان. وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحد المصابين قال: "كنا داخل ملهى في منطقة حيفا، وكل شخص منا دفع مبلغ 90 شيكل مقابل الدخول، وخلال تواجدنا هناك تفاجئنا أن احد رجال الأمن يطلب منا الخروج من النادي، عندها طلبنا منه إسترداد الأموال التي دفعناها مقابل الدخول، إلا أنه رفض، فدار جدال بيننا، وإستدعى رجال أمن آخرين وصل عددهم إلى 9 أشخاص، قاموا بالاعتداء علينا بالعصي والأدوات الحادة في جميع أنحاء جسمنا دون رحمة، حتى أصيب قسم منا بجروح خطيرة جدا".

علامات الضرب
وذكر مصاب أخر لمراسلنا: "في الحقيقة نجينا من الموت، حيث أن رجال الأمن لم يرحمونا من الضرب، وكانت نيتهم قتلنا، وأنا شخصيا أصبت في رأسي ووجهي وكسروا سني، وضربوني بالعصا في جميع أنحاء جسمي". وفي حديث لمراسل موقع العرب مع وجيه كتانة قريب أحد المصابين قال: "يستدل من الاعتداء والإصابات أن المعتدين قاموا بالضرب من أجل القتل، وفقط بقدرة قادر لم ينته هذا الاعتداء بموت أحد المصابين، إذ أن الحادث يدل على عنصرية ووحشية غير مبررة، ومهما كانت الأسباب كان بمقدور الحراس إخراج الشباب من النادي دون إستخدام العنف". وتابع كتانة :" نطالب الشرطة التي حضرت إلى موقع الحادث الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة فورا وعدم طي الملف، ونحن بصدد فحص كافة الإمكانيات القانونية لتقديم شكوى ودعوى قضائية ضد أصحاب النادي ".

تعقيب الشرطة
وعقب الناطق الرسمي بلسان شرطة لواء الشاطئ ييكي اوحانا قائلا :" الحديث يدور عن شباب كانوا داخل نادي ليلي ، وعلى ما يبدو وجهوا كلمة غير جيدة لإحدى العاملات، الأمر الذي دعا رجال الأمن الاعتداء عليهم، وعلى إثر الحادث تم إغلاق النادي مدة 24 يوما، وتم فتح ملف جنائي في القضية، ومن المتوقع أن يتم اعتقال رجال الأمن الذين اعتدوا على المصابين".