كتلة التجمع الوطني:
النائبة زعبي تستحق وساماً على مشاركتها في إسطول الحرية، فالذي قامت به هو واجب سياسي وأخلاقي ووطني
ريفلين ينتمي الى معسكر اليمين المتطرف وقد بنى علاقات مميزة مع بعض النواب العرب كصك غفران على تطرفه ومعاداته الشديدة لحقوق الشعب الفلسطيني، لكنه في نفس الوقت يقوم بخطوات انتقامية ضد التجمع
تدين كتلة التجمع الوطني الديمقراطي الإجراءات التعسفية التي إتخذتها الكنيست ضد النائبة حنين زعبي، وتشجب الكتلة حملة التحريض العنصرية الموجهة ضدها، وتؤكد الكتلة أن النائبة زعبي تستحق وساماً على مشاركتها في إسطول الحرية، فالذي قامت به هو واجب سياسي وأخلاقي ووطني، إنتخبت زعبي في قائمة التجمع من أجله وعلى أساسه، وتنوه كتلة التجمع إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعاقب فيها عضو كنيست بسبب نشاط سياسي قام به خارج البرلمان.
النائبة حنين زعبي
وقد إعترفت لجنة السلوك بأنها "حادت" عن المتبع حين قررت فرض عقوبة إبعاد زعبي عن الكنيست حتى نهاية الدورة بسبب مشاركتها في أسطول الحرية، وأشارت الكتلة الى أن قرار لجنة السلوك البرلمانية التعسفي لا يستند الى أي أساس لا قانوني ولا إجرائي، ولا إلى أي عرف سوى الإنتقام السياسي ن النائبة زعبي بسبب مشاركتها في حملة فك الحصار عن غزة الصمود، وبسبب مواقفها الشجاعة والمثابرة والمشرفة من أجل رفع الغبن اللاحق بشعب فلسطين وتحقيق العدالة.
حملة تحريض ضد النائبة زعبي
وجاء القرار نتاجاً لطغيان الأغلبية العنصرية في إسرائيل ليفضح مرة أخرى مدى هشاشة وزيف ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية.لقد اكد التجمع الوطني الديمقراطي أنه مصر على المشاركة في كل النشاطات المحلية والدولية المناهضة لحصار غزة والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، وعلى هذا الأساس يؤكد التجمع أستعداد النائبة حنين زعبي وكافة أعضاء الحزب وقياداته على المشاركة في أساطيل الحرية، وتحدي الملاحقة السياسية والتحريض الناتج عن مشاركة من هذا النوع، ولا تتوقف حملة التحريض على النائبة زعبي، حيث تعرضت لتحريض سافر من قبل بيبي نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورؤوبين ريفلين، رئيس الكنيست، وجوقة من النواب المحرضين، ووصل الامر الى إبعادها عن جلسة للكنيست بالقوة، جرى بعدها الترويج إلى أن النائبة زعبي "اعتدت" على المنظمات في الكنيست، حين جرت محاولة اخراجها بالقوة.
خطوات انتقامية ضد التجمع
وأكدت النائبة زعبي أن لا مشكلة لها مع العاملين والعاملات في الكنيست، بل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ومع نواب عنصريين لا يتوقفوا عن التحريض عليها. وقد تقدم رؤوبين ريفلين، رئيس الكنيست بشكوى جديدة الى لجنة السلوك مطالباً بمعاقبة زعبي مرة اخرى. وعبرت كتلة التجمع عن إحتجاجها على سلوك ريفلين، الذي من المفترض ان يتعامل بإحترام وحيادية مع كل اعضاء الكنيست بصفتة رئيساً لها، وأكدت الكتلة ان ريفلين ينتمي الى معسكر اليمين المتطرف وقد بنى علاقات مميزة مع بعض النواب العرب كصك غفران على تطرفه ومعاداته الشديدة لحقوق الشعب الفلسطيني، لكنه في نفس الوقت يقوم بخطوات انتقامية ضد التجمع، وبالأخص ضد النائبة زعبي بعد مشاركتها في اسطول الحرية.