صرصور يطالب بتقديم شرح وتفسير للتفتيش المهين الذي تعرض له سيادة المطران عطا الله
الشيخ صرصور:إستمرار هذه المعاملة مع المواطنين العرب يمكن أن تؤدي على تدهور العلاقة بين الدولة والعرب
بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة شديدة اللهجة إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيريس، ورئيس الكنيست النائب رؤوبين ريفلين، يطالبهم بتقديم شرح وتفسير للتفتيش المهين الذي تعرض له سيادة المطران عطا الله، أستمر نحو ثلاث ساعات، وذلك قبل سفره للبرازيل يوم 13 تموز الجاري لحضور أحد المؤتمرات.
في رسالته، إستعرض تسلسل الأحداث، مؤكداً على أن ما حدث هو أمر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلاً، خاصة وأن من تعرض للتفتيش المهين هو شخصية دينية ومرجعية وطنية من الطراز الأول، كما وتساءل في رسالته، كيف كانت إسرائيل ستتصرف لو أن احد رموزها الدينية أو السياسية أو الإجتماعية تعرض لتفتيش ومعاملة مهينة من قبل رجال أمن في مطارات أحد الدو،. وأجاب بأنه ما من شك في أن إسرائيل كانت ستقيم الدنيا ولا تقعدها، وستطالب بتقديم "الجناة" للعدالة، كما وستطلب إعتذاراً وتعهداً بعدم تكرار مثل هذا الحادث.
كرامة المواطنين العرب
في ختام رسالته، طالب الشيخ صرصور من المسؤولين الثلاثة برد واضح وشافي على رسالته يتضمن الإعتذار الرسمي لسيادة المطران، وضماناً واضحاً بعدم تكرار هذا السلوك المرفوض، وتعميماً لكل الجهات الأمنية ذات الصلة بضرورة التعامل مع المسافرين العرب عموماً، والشخصيات الإعتبارية خصوصاً بما يليق بالمعايير الإنسانية، وعدم اللجوء ابداً لوسائل التفتيش المذلة ومنها التفتيش العاري، خاصة وأن هنالك من وسائل التفتيش البديلة ما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، مشيراً أن إستمرار مثل هذه المعاملة مع المواطنين العرب يمكن أن تؤدي على تدهور العلاقة بين الدولة والمواطنين العرب.