النائب مسعود غنايم يدعو الجماهير العربية للإنضمام إلى حركة الإحتجاج على أزمة السكن للتعبير عن خطورة وشراسة هذه الأزمة في القرى والمدن العربية

مسعود غنايم:

الجميع رفضوا وعلى رأسهم الحكومات ووسائل الإعلام العبرية سماع صرخة الجماهير العربية التي عانت كثيراً من أزمة الأرض والمسكن، فالإحتجاج بالخيمة موجود في كل قرية ومدينة عربية تعرّض فيها بيت للهدم

الدولة تنظر للإحتجاج والخيام في الشارع العربي بمنظار أمني، وكأننا عندما نطالب بتوسيع مناطق النفوذ والمصادقة على الخرائط الهيكلية للقرى والمدن العربية نهدد أمن الدولة، بينما الإحتجاج والخيام في الشارع اليهودي هو إحتجاج مدني مشروع

ناقشت الهيئة العامة للكنيست، مساء أمس الإثنين، أزمة السكن في إسرائيل، وموجة الإحتجاجات الشعبية التي تجتاح الشارع اليهودي في هذه الأيام، وقيام المئات من الشباب اليهود بنصب الخيام في الشوارع، تعبيراً عن عمق الأزمة وحدتها، وفي خطابه عن الموضوع في الهيئة العامة للكنيست، دعا عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، الجماهير العربية للإنضمام إلى حركة الإحتجاج على أزمة السكن للتعبير عن خطورة وشراسة هذه الأزمة في القرى والمدن العربية.

النائب مسعود غنايم

وقال النائب غنايم في خطابه: "للأسف الجميع اليوم يسلطون الضوء على هذه الأزمة عندما بدأت في تل أبيب وفي الشارع اليهودي، بينما رفض الجميع وعلى رأسهم الحكومات ووسائل الإعلام العبرية سماع صرخة الجماهير العربية التي عانت كثيراً من أزمة الأرض والمسكن، فالإحتجاج بالخيمة موجود في كل قرية ومدينة عربية تعرّض فيها بيت للهدم، ولكن هذه الخيام لم تستقطب إهتمام الإعلام، ذلك أن الدولة وأذرعها ووسائل الإعلام العبرية تنظر للإحتجاج وللخيام في الشارع العربي بمنظار أمني وسياسي، وكأننا عندما نطالب بتوسيع مناطق النفوذ والمصادقة على الخرائط الهيكلية للقرى والمدن العربية نهدد أمن الدولة، بينما الإحتجاج والخيام في الشارع اليهودي هو إحتجاج مدني مشروع".
وعلى الرغم من ذلك، دعا النائب غنايم إلى "وحدة الخيام العربية واليهودية للإتجاج على أزمة المسكن التي تجتاح البلاد"، أكد غنايم أن هذه الأزمة هي نتيجة لسياسة رأسمالية سحقت الناس وأهملتهم واهتمت بتقوية ودعم الأغنياء.