موفق غنايم: وعودات رئيس البلدية ومهندس البلدية منذ سنة ونصف ذهبت أدراج الرياح، ونحن والمواطنون المراجعون ما زلنا نعاني

مستخدمو قسم الجباية يتذمرون من عدم وجود مياه للشرب والحمامات في المبنى مما يشكل معاناة لهم، ولجميع المراجعين الذين ينتظرون في المكان ساعات طويلة

مصطفى غنامة: أخجل عندما يسألني المراجعون عن الحمام لأن عليهم الذهاب الى الحمام في البناية المجاورة، والوصول الى الحمام سيستغرق على الأقل 5 دقائق

فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس بلدية سخنين يرد:

إنتقلنا بسرعة الى هذا المكان بعد أن أضرمت النيران بمبنى البلدية القديم، وأجبرنا للإنتقال بهدف أن نقدم الخدمات للجمهور

المفروض أن تكون بناية بلدية كبيرة تحتضن جميع الاقسام لتقديم الخدمات للجمهور، وكلنا أمل أن تكون البناية خلال الأشهر القليلة القادمة جاهزة لإستقبال المراجعين

عبّر مستخدمو قسم الجباية في بلدية سخنين المتواجدون في أسفل بناية البلدية عن تذمرهم من إنعدام العديد من وسائل الراحة لهم وللمواطنين المراجعين للقسم من سكان المدينة، ومن أهمها عدم وجود مياه الشرب، والحمامات، والمرافق الصحية في المبنى مما يشكل معاناة لهم، ولجميع المراجعين والذين ينتظرون في المكان ساعات طويلة وقت الذروة.

مصطفى غنامة: أخجل عندما يسألونني عن الحمامات
ويقول المستخدم في قسم الجباية مصطفى غنامة:"إنني أعاني بشكل شخصي بهدف الوصول الى الحمامات، وقد إستمعت للعديد من الشكاوى والتذمر من بعض المواطنين المراجعين للقسم، فالمراجعين وعندما يسألونني عن الحمام أخجل أن أقول إن الحمام في البناية الأخرى المجاورة، وأن الوصول الى الحمام سيستغرق على الأقل 5 دقائق في الذهاب، ومثلها في الإياب، ونحن نعرف أن الوضع يصبح صعبا عندما يكون الحديث عن المسنين والنساء والأطفال والغريب أن الآذن في البلدية قد منح إجازة مركزة مثله كباقي المستخدمين في البلدية، وقام بإغلاق البوابة الشرقية من البناية". 
 

 
الوصول للحمام يستغرق 10 دقائق
أما الموظف موفق غنايم من قسم الجباية فقال: "نحن نعاني معاناة شديدة، فكيف يمكن تفهم أننا ومنذ سنة ونصف موجودون في هذه البناية، وهي بدون مياه الشرب أو الحمامات، مع الإشارة أننا ومنذ إنتقالنا الى هذه البناية وعدنا مازن غنايم رئيس البلدية، ومدير قسم الهندسة المهندس سليمان عثمان بأنه وخلال إسبوع سيتم إعداد القسم بكامل المرافق الصحية لخدمة الجمهور، وخلال هذه الفترة الجمهور يتوافد الى القسم بأعداد كبيرة، وهناك تجاوب بدفع ضريبة الأرنونا، ولذلك فإن القسم مليء بالمراجعين، ونصاب بالإحراج عندما يسألنا طفل عن مياه الشرب أو المرحاض خاصة وأننا نعرف أن من بين المسنين هناك مسنون مصابون بالسكري مما يشكل لهم إحراجا كبيرا".

بإنتظار الوعود
وأضاف غنايم: "من المؤسف أن نستمع الى الوعود منذ سنة ونصف وللأسف فإن وعودات رئيس البلدية ومهندس البلدية ذهبت أدراج الرياح، ونحن والمواطنون المراجعون ما زلنا نعاني في الشتاء والصيف، وحتى لجنة المستخدمين التي أبلغناها بالموضوع لم تساعدنا في شيء وبقيت المعاناة في مكانها إذ لا نجد مياه الشرب لنا أو للمراجعين، بالإضافة الى إنعدام الحمامات لنا وللمراجعين".

تعقيب فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس بلدية سخنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع القائم بأعمال رئيس البلدية المربي فاروق زبيدات قال: "أنا أؤكد أن المعاناة فعلاً موجودة عند المستخدمين في قسم الجباية والمواطنين المراجعين، والإنتقال الى هذه البناية هو ليس الحل، ولكننا إنتقلنا بسرعة الى هذا المكان بعد أن أضرمت النيران بمبنى البلدية القديم، وأجبرنا للإنتقال بهدف أن نقدم الخدمات للجمهور، والمفروض أن تكون بناية بلدية كبيرة تحتضن جميع الأقسام ويقدم الخدمات للجمهور، وكلنا أمل ان تكون البناية خلال الأشهر القليلة القادمة جاهزة لإستقبال المراجعين، ونأمل أن ننتقل قريباً الى المكاتب الجديد، وأستغل الفرصة لنشكر أهلنا في سخنين على تجاوبهم منقطع النظير بدفع ضريبة الأرنونا بالرغم من ظروفهم المادية الصعبة، وكلي أمل أن يستوعبوا هذا النقص في قسم الجباية، والأخذ بعين الإعتبار ما تعرضنا له وكلنا أمل أن نستغل الوقت لسد كل الثغرات لبلدة مثل مدينة سخنين، فالموضوع إنساني وبعد عودتنا من الإجازة وسنجلس مع قسم الهندسة لتوفير ميزانية لإيجاد الحلول المناسبة".