محمد خالد سواعد ممثل القرية في مسجاف:
الشارع 804 يعتبر من الشوارع القاتلة وخاصة في مقطع وادي سلامة، حيث يمر منها آلاف المركبات المتوجهة من الجليل الأسفل الى الجليل الاعلى
رون شيني رئيس المجلس الأقليمي مسجاف:
بالنسبة لمحطات الانتظار لوسائل النقل فإنها من مسؤولية وزارة المواصلات، وقد دأبنا الى تسيير خط باصات لنقل المسافرين من داخل وادي سلامة الى كرميئيل
الشارع رقم 804 هو من مسؤولية دائرة الأشغال العامة في الدولة وليس من مسؤوليتنا وإننا نقوم باعمال تطوير كبيرة في القرية وفي القريب سيتم إنارة المفارق
يعاني سكان القرية البدوية وادي سلامة المجاورة لمدينة سخنين من تكرار حوادث الطرق المروعة التي تقع على الشارع المتاخم لمنازلها والذي يشق القرية نصفين في حين تتواجد أغلب المؤسسات التعليمية والتربوية في الجانب الغربي وخاصة المدارس الإعدادية والثانوية في حين تتواجد المدارس الإبتدائية في الجانب الشرقي بالإضافة الى مقر اللجنة المحلية والمركز الثقافي، وهذا الأمر يتسبب بمعاناة كبيرة خاصة في ظل النواقص العديدة من البنى التحتية للشارع الرئيسي الفاصل بين الشطرين 804، وفي ظل تجاهل كبير من الوزارات المختصة والمسؤولين.
المعاناة اليومية لسكان القرية
نايف حسين سواعد رئيس اللجنة المحلية في القرية يقول: " إن البلدة تعاني منذ عشرات السنوات من سياسة الإجحاف بحق أهلها، فسكان القرية هم من البدو في المنطقة، والقرية تقع ضمن البلدات العربية واليهودية التي تكون المجلس الإقليمي مسجاف، وللقرية ممثل لها في المجلس الإقليمي، فالشارع الرئيسي 804 الذي يعتبر من الويلات التي حلت بالقرية بتسبب بمعاناة يومية لسكان القرية خاصة وأنه قد شطر القرية الى شطرين والمواطنين يضطرون بشكل يومي للإنتقال من والى الشطر الآخر في ظل وجود المؤسسات في الشطرين، كما وان المحال التجارية في الأغلب موجودة في الشطر الشرقي،
الحوادث المروعة لاطفال القرية
وبشكل يومي يضطر المئات من الطلاب قطع الشارع الرئيسي 804 الممتد من عرابة البطوف وحتى الرامة والذي فيه السرعة تزيد عن 80كم/الساعة، وهذا الأمر يتسبب بوقوع حوادث دهس للمواطنين الذين يحاولون إجتياز الشارع والذي تنقصه التخطيط فليس هناك أي ممر للمشاة، وبالطيع فإن الأهل لا يأمنون على اطفالهم عبور الشارع الا بوجود أحد افراد العائلة الكبار ووقعت العديد من الحوادث المروعة لاطفال القرية، كما وأن محطات الانتظار الموجودة على الشارع الرئيسي والشوارع الداخلية في القرية تفتقر لأي محطة أو مظلة التي تحمي المواطنين أمطار الشتاء او حر الصيف، وهو أمر معيب للمسؤولين الذين يدعون بالديمقراطية والمساواة،
تخفيف معاناة المواطنين في البلد
فإي ديمقراطية واي مساواة يتم التطرق لها، كما وأن المركبات المارة ليلاً من المكان لا يستطيعون تمييز ان كان في المكان مفترق او مدخل بلد في ظل إنعدام أي إنارة ليلاً للشارع الرئيسي أو المفترق، وكانها بلد منكوبة، فهو امر لم يعد يطاق، ولذلك توجهنا بطلب الى رشرش عامر من وزارة المواصلات بالناصرة والمسؤول عن المجالس المحلية في دائرة الاشغال العامة"ماعتس" غونين ساعر نطالبهما بالتحرك السريع لمنع تكرار حوادث الطرق المروعة واعداد الشارع والبنى التحتية الخاصة فيه كما هو مطلوب ، والعمل على تخفيف معاناة المواطنين في البلد، ونسخة الى رون شيني رئيس المجلس الأقليمي مسجاف ".
إقامة دورات على الشارع 804
أما محمد خالد سواعد ممثل القرية في المجلس الاقليمي مسجاف قال:"الشارع 804 يعتبر من الشوارع القاتلة وخاصة في مقطع وادي سلامة ، حيث يمر منها آلاف المركبات المتوجهة من الجليل الأسفل الى الجليل الاعلى وخاصة في ساعات الفجر الأولى حيث تمر 800 مركبة المتوجهة الى القطيف في الحولة وشمال البلاد وكذلك الامر فإن المركبات نفسها تمر مرة أخرى في ساعات ما بعد الظهر، وأن الشارع 804 يفتقر لممر مشاة او رصيف على طرف الشارع لسكان الحي، ولجدار آمن للمواطنين كاسر لصوت المركبات القاطنين محاذاة الشارع، والحلول المستعجلة باقامة دورات على الشارع 804 في مداخل القرية واحياء القرية الثلاث الامر الذي يخفف من سرعة المركبات ويخفف من معاناة المواطنين".
رد رون شيني رئيس المجلس الأقليمي مسجاف
وفي حديث مع رون شيني رئيس المجلس الأقليمي مسجاف قال:" الشارع رقم 804 هي من مسؤولية دائرة الأشغال العامة في الدولة وليس من مسؤوليتنا وبالرغم من ذلك فإننا نقوم باعمال تطوير كبيرة في القرية وفي القريب سيتم إنارة المفارق الثلاث الخاصة بالقرية، وتم التوجه لـ"ماعتس" من اجل ان تقوم باعمال ترميم في المقطع المذكور من شارع رقم 804 وتجهيز المفارق بالشكل اللائق، ونحن يهمنا حياة وسلامة المواطنين، ولذلك فإننا نقوم من خلال السفريات التي نعدها بنقل الطلاب من والى الاحياء البعيدة والخطرة، وبالنسبة لمحطات الانتظار لوسائل النقل فإنها من مسؤولية وزارة المواصلات، وقد دأبنا الى تسيير خط باصات لنقل المسافرين من داخل وادي سلامة الى كرميئيل والى المنطقة الصناعية تريديون، وهذا الخط يعمل منذ ستة شهور، ومن يتجول في البلدة يستطيع التعرف على اننا نقوم بتخصيص ميزانيات لمشاريع تطويرية في البلدة وكل ذلك لصالح المواطنين".