لوبا السمري:
الشاب اليهودي دخل عن طريق الخطأ الى حي العيساوية يوم 26 من شهر حزيران الماضي

شبان من العيساوية قاموا سد الطريق امام مركبته, وتجمهروا حولها ورشقوها بحجارة وقطع حديدية, فيما قاموا بعدها بإخراج الشاب اليهودي السائق من المركبة والاعتداء علية بواسطة العصي, والحجارة وادوات حديدية

سمحت محكمة الصلح في مدينة القدس، صبيحة اليوم الأحد، بنشر تفاصيل الاعتداء على شاب يهودي دخل الى حي العيساوية في القدس الشرقية.
وكان التحقيق في القضية قد اجري، في قسم الاقليات بالوحدة المركزية للواء القدس، بالتعاون مع جهاز الامن العام (الشاباك)، وخلال التحقيقات التي استمرت لأسابيع تم اعتقال 17 مشتبها من ضمنهم عدد من البالغين والقاصرين وذلك بشبهة الاعتداء واحداث اضرار جسدية بالغة لشاب يهودي دخل الى حي العيسوية.

 صورة توضيحية- تصوير: Getty Images

وذكرت لوبا السمري في بيان عممته على وسائل الاعلام، ان الشاب اليهودي دخل عن طريق الخطأ الى حي العيساوية يوم 26 من شهر حزيران الماضي, ووفقا للشبهات قام المشتبهون بسد الطريق امام مركبته, وتجمهروا حولها ورشقوها بحجارة وقطع حديدية, فيما قاموا بعدها بإخراج الشاب اليهودي السائق من المركبة والاعتداء علية بواسطة العصي, والحجارة وادوات حديدية" – بحسب ما ذكرت الشرطة.
وتابعت السمري في سرد تفاصيل الحادث، ان المشتبهين حاولوا اضرام النيران في المركبة، في حين قام سكان محليين بتخليصه ونقله الى احد المنازل في القرية، لحين وصول الشرطة وقوات حرس الحدود، الذين تمكنوا من نقله الى المستشفى لتلقي العلاج، وغادر من هناك بعد ايام خضع خلالها لعمليات جراحية.

لجنة تحقيق خاصة
واشارت لوبا السمري الناطقة بلسان شرطة اسرائيل للإعلام العربي، انه وفي اعقاب الحادث أمر قائد لواء القدس اللواء نيسو شاحم بتشكيل طاقم تحقيق خاص في الوحدة المركزية بالتعاون مع جهاز الامن العام للتحقيق في القضية وفي نهايتها تم اعتقال المشتبهين ال 17 المذكورين حيث تنسب لهم شبهات ,التسبب باضرار جسدية جسيمة, وتشكيل خطر على حياة انسان بالطرقات, والقيام باعمال شغب التي تؤدى لاحداث اضرار وشبهات اخرى مختلفة.

تمديد اعتقال المشتبهين
وتابعت لوبا السمري، ان تسعة من المشتبعين سيتم تقديم تصريح مدعي بحقهم، وتمديد اعتقالهم حتى انتهاء الاجراءات القضائية بحقهم مع النية لتقديم لوائح اتهام، في حين سيطلب تمديد اعتقال الآخرين لإستكمال التحقيق معهم خلال الايام القريبة.
وذكر المعتقلون الـ 17 في التحقيق معهم، انهم اعتقدوا ان الحديث يدور حول افراد من وحدة المستعربين التابعة للشرطة، وعليه قرروا الاعتداء عليه، مؤكدين انهم لم يكن بنتيهم الاعتداء عليه اذا علموا انه مواطن عادي اعزل.