جمعية المنارة تختتم دورة إثراء مشتركة للمتطوعين ولأشخاص مكفوفين
الدورة تعتبر بمثابة نموذج عمل مميز في توجيه المجموعات وذلك لكونها تجمع بين أشخاص مبصرين مع أشخاص مكفوفين الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في نشر الوعي الاجتماعي
عباس عباس مدير عام جمعية المنارة تحدث عن قضية أصحاب الإعاقات التي لطالما كانت قضية مغيبة ومهمشة حيث جاءت المنارة بطرحها الفكري الشمولي لتغيير هذه الفكرة
بأجواء ايجابية واحتفالية اختتمت جمعية المنارة دورة الإثراء وتنمية المهارات لمجموعة المتطوعات في الجمعية بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص المكفوفين الذين شاركوا في الدورة. وقد أقيمت الدورة في مركز جمعية المنارة والتي احتضنت قرابة العشرين شخصا من مدينة الناصرة والمنطقة المجاورة.
نشر الوعي الاجتماعي
تعتبر هذه الدورة بمثابة نموذج عمل مميز في توجيه المجموعات وذلك لكونها تجمع بين أشخاص مبصرين مع أشخاص مكفوفين الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في نشر الوعي الاجتماعي تجاه أصحاب الإعاقات في المجتمع. إستمرت الدورة على مدار عشر لقاءات أسبوعية، وقد أشرفت على تركيز الدورة ريم حامد مركزة نادي منارات ومركزة المتطوعين في الجمعية بالإضافة إلى محمد ذياب الذي أشرف على توجيه اللقاءات وتمرير المضامين التي إحتوت على مواضيع متنوعة هدفت إلى إثراء المشاركين بمضامين إجتماعية وتربوية قريبة من واقع حياتهم، ومن بين هذه المواضيع حقوق الإنسان، حقوق الأشخاص أصحاب الإعاقات تنمية مهارات أساسية مثل اتخاذ القرار، القيادة والعمل في إطار الفريق والجماعة وغيرها من المواضيع الأخرى، وقد قام المشاركون في إحدى اللقاءات بتنظيم فعالية خارج مركز المنارة والتي كانت في منطقة أحراش صفورية حيث قاموا بنشاط مميز والذي شكّل استمرار لأحد اللقاءات والذي من خلاله طُلِبَ من أعضاء المجموعة بتنظيم يوم خاص فيهم يشرفون على تنظيمه وتنفيذه.
قضية مغيبة ومهمشة
وفي اللقاء الختامي للدورة قام المشاركون بتقييم إطار الدورة والمضامين الممررة خلالها وأعربوا عن رضاهم وسرورهم من سيرورة اللقاءات المتناسقة وكذلك الفعاليات التطبيقية التي رافقت كل لقاء، وأوصوا بأن تكون هناك استمرارية لمثل هذه الدورات التي تسهم بشكل مباشر تنمية المهارات وصقل شخصية المشاركين فيها. المحامي عباس عباس مدير عام جمعية المنارة تحدث أمام المشاركين عن أهمية وجود جمعيات أهلية تعمل على إحداث تغيير اجتماعي بمواضيع وقضايا اجتماعية مختلفة ومثل جمعية المنارة التي تناقش قضية أصحاب الإعاقات لطالما كانت قضية مغيبة ومهمشة حتى جاءت المنارة بطرحها الفكري الشمولي الذي يضع قضايا أصحاب الإعاقات في إطار مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الأشخاص أصحاب الإعاقات، كأصحاب حق وعليه فمن واجب المؤسسات الحكومية والأهلية أن تعمل على تغيير النظرة تجاه أصحاب الإعاقات من نظرة الشفقة والإحسان إلى نظرة الحقوق والكرامة الإنسانية المتأصلة في كل واحد منا. وأضاف عباس أن المنارة ستقوم بتنظيم مثل هذه الدورات بالمستقبل لما لها من أهمية على الصعيد التغيير الاجتماعي.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency