صحيفة (الخبر):

وحدة أمنية متخصصة أوقفت أحد أفراد المجموعة التي نقلت أغذية ووقودا للجماعات الجهادية شمالي مالي، تحت غطاء التجارة

مصالح الأمن والجيش والدرك، شنت في الأسبوعين الماضيين، حملة تفتيش واسعة النطاق عبر عدة مناطق صحراوية بين ولايتي "ورفلة" و"إليزي" جنوب شرق البلاد

كشف مصدر أمني جزائري الأحد أن مصالح الأمن بالصحراء في جنوب البلاد ضمّت أسماء ثمانية أشخاص جدد، إلى قوائم المطلوبين بقضايا تخص مكافحة الإرهاب لتهريبهم كمية ضخمة من المتفجرات من ليبيا.


الأمن الجزائري

أجهزة متطورة لكشف المتفجرات
ونقلت صحيفة (الخبر) عن المصدر قوله إن وحدة أمنية متخصصة أوقفت أحد أفراد المجموعة التي نقلت أغذية ووقودا للجماعات الجهادية شمالي مالي، تحت غطاء التجارة.
وأضاف إن:" مصالح الأمن والجيش والدرك، شنت في الأسبوعين الماضيين، حملة تفتيش واسعة النطاق عبر عدة مناطق صحراوية بين ولايتي "ورفلة" و"إليزي" جنوب شرق البلاد، واستعمل الدرك بالعملية أجهزة استشعار يمكنها كشف المتفجرات المدفونة في عمق الصحراء، بعد ورود معلومات حول إخفاء المشتبه فيهم معدات هناك قبل عدة أسابيع".

تهريب متفجرات
وذكر المصدر أن الجيش يتعقب جماعة مهربين حاولت مؤخراً تهريب كمية من المتفجرات عبر الصحراء من ليبيا، بواسطة شاحنتين لنقل السلع. وتمكنت مصالح الأمن من التعرف على الشاحنتين اللتين شوهدتا آخر مرة في الطريق الرابط بين ولايات إليزي وغرداية وورقلة. وتشير المعطيات الأمنية إلى أن أحد المشتبه فيهم بالعملية مهرب معروف تم إيقافه وأدلى بمعلومات حول شبكة التهريب التي تجري ملاحقتها حاليا.