- النائب الدكتور أحمد الطيبي:
* هذا ليس افطارا رمضانيا وانما مظاهرة رمضانية جبارة
* نصلي لله في هذه الايام الرمضانية المباركة لنصرة شعبنا الفلسطيني لنيل حقوقه واستقلاله
* إن كان نتنياهو وليبرمان يعتقدان أن سياسة العنصرية والتضييق والهدم ترهبنا، نقول لهم إنها تزيد من صمودنا وقوتنا ووحدتنا للتصدي لهذه السياسة العنصرية اليمينة
- الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:
* لقاءات من هذا النوع يجب ان تتضاعف لتطوير وتدعيم وحدة الصف لمواجهة سياسة التهجير وهدم البيوت والسياسة العنصرية اليمينية اتجاه الاقلية العربية
أكد النائب الدكتور أحمد الطيبي على ضرورة وحدة الصف للجماهير العربية لمواجهة الهجمة الشرسة التي تواجهها الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني في ظل استمرار سياسة الملاحقة والعنصرية للحكومة اليمينية والتي تنتهجها ضد الاقلية العربية. وقال الطيبي:"قوة صمودنا بوحدتنا والتحديات التي تواجهنا تفرض علينا الوحدة والعمل المشترك لمواجهة الهجمة الشرسة والعنصرية ضد الجماهير العربية في مختلف مجالات ونواحي الحياة".
هذا وجاءت أقوال النائب الطيبي خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته جمعية النور الخيرية تحت رعاية أحمد الطيبي وذلك في منتجع الواحة بمدينة أم الفحم مساء الجمعة حضره جمهور غفير من أهالي منطقة وادي عارة والجليل والشمال وبرز من بينهم الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والنائب الدكتور عفو إغبارية وأحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة، بالاضافة الى نشطاء وكوادر الحركة العربية للتغيير وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.
مظاهرة رمضانية جبارة
وألقى د. الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير كلمة عبر فيها عن فخره بهذا الحضور قائلا: "هذا ليس افطارا رمضانيا وانما مظاهرة رمضانية جبارة. واستعرض أبرز الإنجازات والمساعي التي قام بها من أجل المواطنين العرب في الداخل، في مختلف مجالات ونواحي الحياة، في ما ذلك المنح الدراسية للطلاب الجامعيين، والعمل الدؤوب أمام المؤسسات والوزارات لتحصيل الحقوق المدنية في مجال التعليم والصحة والبنى التحتية ومجالات الرياضة وقضايا المرأة".
النائب د. أحمد الطيبي
صامدون في أرضنا
كما تطرق النائب الطيبي إلى سياسة هدم المنازل التي تطال جميع البلدات العربية وخصوصاً منطقة وادي عارة، مؤكداً أن هذه السياسة لن تكون محفزاً لا للرحيل ولا للتخلي عن الأرض، وقال: "نحن صامدون هنا في أرضنا، وإن كان نتنياهو وليبرمان يعتقدان أن سياسة العنصرية والتضييق والهدم ترهبنا، نقول لهم إنها تزيد من صمودنا وقوتنا ووحدتنا للتصدي لهذه السياسة العنصرية اليمينة".
نصرة شعبنا الفلسطيني
وأضاف د. الطيبي: "حكومة إسرائيل بتركيبتها اليمينية المتطرفة تعتقد أن الوقت يلعب لصالحها ونحن نقول إن الآية انعكست والوقت يلعب ضد الاحتلال ولمصلحة الشعب الذي يناضل من لرفع ظلم الاحتلال ومن أجل حرية الاطفال الذين يعانون أبشع صور الظلم المخالفة لكل المعايير والقوانين الدولية. من هنا نؤكد بأنه في هذه الايام الرمضانية المباركة نصلي لله لنصرة شعبنا الفلسطيني لنيل حقوقه واستقلاله ".
لقاء جماهيري شعبي
من جانبه حيا الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم الضيوف الكرام قائلا :" مدينة أم الفحم تفتخر باستضافة هذه الجماهير العربية في لقاء جماهيري شعبي كبير وواسع من هذا النوع والذي يساهم في تعزيز الروابط والتعاون ما بين مختلف التيارات والاطر الساسية والشعبية والجماهيرية والتي تخدم قضايا الاقلية الفلسطينية في الداخل. لقاءات من هذا النوع يجب ان تتضاعف لتطوير وتدعيم وحدة الصف لمواجهة سياسة التهجير وهدم البيوت والسياسة العنصرية اليمينية اتجاه الاقلية العربية".