قوات الشرطة قامت بتطويق المنطقة تحسبا لأي طارئ خلال الجنازة
بأسى وحزن عميقين وبين الدموع والحسرات شيع جثمان المأسوف على شبابه المرحوم فضيل احمد عيد إلى مثواه الأخير يوم الاربعاء بعد صلاة العصر، حيث انطلق موكب الجنازة من بيته الى مسجد عمر بن الخطاب حيث تمت الصلاة عليه ومن ثم مواصلة التشييع الى المقبرة الشرقية في قرية كابول وسط حضور الالاف من القرية وجميع القرى المجاورة والمنطقة.
المرحوم فضيل عيد
هذا وقد خيمت أجواء من الحزن الشديد على البلدة منذ ساعة سماع الخبر المفجع الذي وقع كالصاعقة على اهالي البلدة حيث عرف المرحوم بعلاقاته الطيبة مع اهالي القرية جميعا، وقد فارق الحياة مساء الثلاثاء متأثراً بجراحه في شجار عائلي الذي أسفر عن إصابة شخصين وصفت حالة أحدهما أنها خطيرة وذلك جراء تعرضهم للطعن.
هذا ويذكر ان العديد من قوات الشرطة كانت مهيئة تحسبا لاي طارئ بعد مراسم التشييع .