أبوسيسي: حماس قررت إقامة الأكاديمية العسكرية لتعليم نشطاء حماس على كيفية مواجهة الضغوط أثناء الحرب من اجل أن يتخذوا قرارات صحيحة في كل وضع.
نشرت صحيفة يديعوت أجزءا من الأقوال التي أدلى بها المهندس ضرار أبو سيسي والذي اختطفه عناصر الموساد من اوكرانيا لإسرائيل وقدمت اليوم ضده لائحة اتهام في المحكمة العسكرية في بئر السبع حيث قال أبو سيسي حسب لائحة الاتهام لمحققيه " قيادة حماس تعمل طوال الوقت لإعداد نشطاء مهنيين يتعلمون من الأخطاء السابقة من اجل المضي قدما بشكل أفضل في القتال ضد إسرائيل .
استخدام السلاح في ساحة الحرب
ونسبت يديعوت للسيسي قوله بأنه بعد الحرب على غزة وفي إطار عملية الرصاص المصبوب في يناير تم تعيني كمسئول عن إقامة كلية عسكرية أكاديمية.
وحسب أقوال السيسي فبعد انتهاء الحرب قامت حماس بتقييم الموقف فوجدت أن عدد كبير من نشطاء حماس فروا من مواقعهم كما كان هناك فشل في اتخاذ القرارات ولم يكن هناك ايضا القدرة لاستخدام السلاح في ساحة الحرب بسبب الخوف كما كان هناك إخفاق في المستوى الإداري فقد كانت هناك ضرورة لبناء خطة تعليمية لتحسين الوضع القتالي لحماس .
نهاية الدورة التعليمية
وقال ابو سيسي وفقا لما زعمت صحيفة يديدعوت " حماس قررت إقامة الأكاديمية العسكرية لتعليم نشطاء حماس على كيفية مواجهة الضغوط أثناء الحرب من اجل أن يتخذوا قرارات صحيحة في كل وضع.
وقال أبو سيسي بان قيادة حماس قالت له بأنه سيكون مدير الكلية لذلك وافق على الفكرة لبناء أكاديمية جديدة بما يتعلق بموضوع الإدارة الاكادمية العسكرية الجديدة وعلي ضوء ذلك بدأت ببناء خطة للإدارة العامة للاكاديمية العسكرية مهمتها تدريس طرق وتكتيكات الحرب
وحسب أقوال السيسي فان الكلية بدأت عملها في عام 2010 وأول دورة كانت في مسجد الشافعي حيث تم إعطاء دورة في الإدارة كما تم إعطاء دورة في مسجد عبد الله عزام حيث تم التدرب عسكريا لمدة 38 يوما وحسب أقوال أبو سيسي فقد كان من بين المدرسين محاضرين من الجامعات وموظفين من وزارة التعليم وتم إجراء امتحانات في نهاية الدورة التعليمية للمشاركين الذين كان عدد 35 ناشطا.