المسحراتي رجا زرايعة تلقى رسالة شتم وتهديد على بريده تحمل عبارات حادة وأليمة
رجا زرايعة:
الرسالة موقعه من بريد حيفا، أي أن الشخص قام بإرسال الرسالة من بريد حيفا وذلك لتجنب كشف هويته
الرسالة لن تردني عن عملي وأنا مستمر بإذن الله به حتى نهاية شهر رمضان، وسيكون هنالك تكبير في أيام العيد أيضا
فحوى الرسالة:
لماذا هذا الإزعاج، هل كل ذلك من أجل الفطرة، يوجد أساليب أخرى، أنت تعد كافرا لأنك تحجب الفطرة عن المحتاجين وتأخذها لنفسك
لا نريد إيذائك ولكن إذا إستمريت بذلك الإزعاج سنعمم ذلك على الفيسبوك، وأنت تعلم جيداً بأنك وأولادك تنهبون وتسرقون بساتين الأطفال، وحتى مصابيح المقابر
المسحراتي رجا زرايعة تدين له قرية الرينة بأكملها على حفظه لسحورها خلال شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال إحياء سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكن هنالك من لم ترق له هذه الفكرة وإعتبرها إزعاج، لا بل كفر، فقد تلقى المسحراتي رجا زرايعة مؤخراً رسالة شتم وتهديد على بريده تحمل عبارات حادة وأليمة، ولكن رغم ما تحمله الرسالة من كلام حاد وشتائم وتكفير له، إلا أن رجا زرايعة لا يرد بالمثل على كاتب الرسالة، بل تمنى له الهداية والرجوع الى دينه.
وجاء في فحوى الرسالة وذلك بعد أن أصر زرايعة على نشرها كما وصلت وبدون تعديل او حذف كلمات، فقد جاء فيها: "رجا العبدي.. نطلب من جنابك الكف عن إزعاج الناس والأطفال والشيوخ والمرضى، وهناك أيضا في الرينة يسكن مسلمون ومسحيين، لماذا هذا الإزعاج، هل كل ذلك من أجل الفطرة، يوجد أساليب أخرى، أنت تعد كافرا لأنك تحجب الفطرة عن المحتاجين وتأخذها لنفسك، هناك من هم أحق منكم، أسلوبك يسمى شحدة وتسول، لا نريد إيذائك ولكن إذا إستمريت بذلك الإزعاج سنعمم ذلك على الفيسبوك، وأنت تعلم جيداً بأنك وأولادك تنهبون وتسرقون بساتين الأطفال، وحتى لامبات المقابر ...نسخة: الشيوخ في المسجد".
تجنب كشف هوية المرسل ويقول زرايعة في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "تلقيت رسالة شتم وكلام غير لائق وتكفير، كما وإتهموني بالإزعاج لأهل القرية، وإتهموني بسرقة الفطرة من الناس"، ويوضح زرايعة أن كل ما يقوم به هو إحياء سنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم للسنة الثالثة على التوالي، قائلاً:" ذلك بعد أن كنت أقيمها في يافة الناصرة، ويضيف زرايعة: "إن الرسالة موقعه من بريد حيفا، أي أن الشخص قام بإرسال الرسالة من بريد حيفا وذلك لتجنب كشف هويته".
تعميم الرسالة في الشبكة العنكبوتية المساجد وفي رده على كاتب الرسالة قال: "أتمنى له الهداية، وإن كان مسلم عليه أن يرجع لدينه وإيمانه، ولا يجوز تكفير شخص يصلي ويصوم، ونحن لا نقوم بتكفير الناس ونحن فقط نحي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نسب أو نشتم الناس"، كما وبادر رجا زرايعة على نشر الرسالة على مدخل المسجد، وذلك بعد أن كتب بالرسالة أن مرسلها سيعممها على أئمة المساجد، وعلى الفيس بوك والشبكة العنكبوتية، وتابع زرايعة: "أنا أعلم أنني لا أعمل خطأ، ولذلك قمت بنشرها على باب المسجد ليشاهدها المصلون أيضاً، ولن تردني هذه الرسالة عن عملي وأنا مستمر بإذن الله به حتى نهاية شهر رمضان، وسيكون هنالك تكبير في أيام العيد أيضاً".