رامي هيكل: كم جميلاً أن ترى الأب يسبق إبنه ليحجز مكانه في حكاية في سبيل عيش روعة المستديرة

محمد عيسى خلف: مشاهدة الكلاسيكو الإسباني مع أصدقائي له متعة خاصة، حيث نتابع المباراة وكأننا في الإستاد

نضال فنادقة: مركز حكاية إستعد لمباراة الكلاسيكو بإستعدادات خاصة بداية بالمشروبات الساخنة والمثلجة، والعصائر لتلبية إحتياجات الزبائن

توفيق عثامنة: التمتع بأجواء المشاهدة التي تتناسب مع طقوس المشاهدة والتشجيع في حكاية زاد من عشاق المستديرة، وللكلاسيكو هذه المرة طعم وروعة خاصة

عاش عشاق المستديرة مساء يوم أمس في "حكاية" مركز الترفيه في قرية كفرقرع ليلة من أجمل ليالي رمضان من خلال متابعة مباراة الكلاسيكو الإسباني في إنطلاقة الموسم الكروي الإسباني لعام 2011 -2012، وقد جذبت "حكاية" والتي وفرت شاشات عرض كبيرة لعشاق الكرة لمشاهدة مبارياتهم، ومتابعة الجدل الدائر حول الصراع القائم بين الفرقين العملاقين برشلونة وريال مدريد في أول مشوار لهم للفوز بأول لقب للموسم الحالي الجديد، وقد وصل أنصار الفريقين وهم مزينون بالأعلام والبلايز في ليلة رمضانية خاصة عاش من خلالها أجواء كرنفالية إحتفالية رمضانية كل مع فريقه.

ويؤكد نضال فنادقة مدير "حكاية": "أن مباريات الكلاسيكو تعتبر نافذة إجتماعية، وفرصة لتفعيل الليالي الرمضانية من خلال أجواء إحتفالية رمضانية خاصة بسبب الإقبال المتزايد من عشاق الكرة الذين يتوافدون قبل المباراة لحجز مقاعدهم، ومتابعة أحداث المباراة والتحليل الرياضي على شاشات التلفزيون"، وأضاف: "أن مركز الترفيه "حكاية" إستعد لمباراة الكلاسيكو بإستعدادات خاصة بداية بالمشروبات الساخنة والمثلجة، والعصائر بكافة أنواعها لتلبية إحتياجات كافة الزبائن، بالإضافة لمراجعة المقاعد، وتنسيقها حول شاشات العرض لتوفير متعة المشاهدة". 

أجمل ليالي رمضان مع الكلاسيكو
ويقول محمد عيسى خلف: "إن مشاهدة الكلاسيكو الإسباني مع أصدقائي له متعة خاصة، حيث نتابع المبارة وكأننا في الإستاد، إذ ينقسم رواد حكاية بين مشجعي الفريقين فكل فريق له عشاقه، وتفاعل الجماهير مع اللعب يجعل للمشاهدة مذاق خاص"، وأضاف: "للكلاسيكو هذا العام له متعة ورونق آخر في رمضان، عشنا أروع وأجمل ليالي رمضان في مباراة كلاسيكو من النوع الثقيل 2-2 على أمل أن نحقق الفوز في مباريات الإياب ونحقق أول لقب لنا في الموسم الكروي الجديد، وإن تقارب المستوى بين الفريقين زاد من عشاق كرة القدم، إذ تجمع اللعبة عشاق من كافة المستويات العمرية والفكرية، كما أن تجمع هذه الفئات في مكان واحد يعطي للمشاهدة الجماعية للمبارايات متعة كبيرة".

فرحة مضاعفة لعشاق الكرة
من جانبه قال توفيق عثامنة وهو من الولهانين في النادي الملكي الريال: "إن التمتع بأجواء المشاهدة اللطيفة التي تتناسب مع طقوس المشاهدة والتشجيع في حكاية، وخصوصاً في رمضان زاد من تفاعل عشاق المستديرة في شهر الخير والبركة، وكان للكلاسيكو هذه المرة في رمضان طعم وروعة خاصة لن تعود، وممكن أن تعود بل أن تكون أفضل في مباراة الإياب يوم الأربعاء في كلاسيكو ثاني خلال أيام معدودة، وماذا نريد نحن عشاق هذه الدائرة المنجونة مباراة كلاسيكو في مستهل إفتتاح الموسم الكروي الإسباني أفضل وأقوى الدوريات في العالم، وأكمل عثامنة يقول: "فرحة العيد ستكون أجمل وأروع في الفوز في مباراة إياب الكلاسيكو الإسباني، وسنفوز على البارسا في عقر أرضها لتكون الفرحة بفرحتين".

الأب بسبق الإبن لمشاهدة الكلاسيكو
ويقول رامي هيكل: "أن مباريات الكلاسيكو الأوروبية بين برشلونة وريال مدريد تحظى بأكبر عدد من المشاهدة، وهكذا كان هذا المساء، وكم جميلاً أن ترى الأب قبل الإبن يسبق إبنه ليحجز مكانه في حكاية في سبيل عيش روعة هذه المستديرة، نعم هذا المساء كان أجمل مباريات الكلاسيكو وأن رمضان جلب معه أيضا أجمل اللليالي الرياضية التي عشناها في السنوات الفائتة مبروك لبرشلونة هذه النتيجة التعادل، لكن المشوار لم ينتهي ومباراة الإياب أيضا ستكون صعبة، والغلبة أرجحها أن تكون لصلح البارسا عملاق الكرة الإسبانية والعالمي بكل تواضع بقيادة النجم الإسطوري ميسي العجيب".