الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

مكابي أم الفحم: لا تكرروا سيناريو عرابة ونهدف لرسم ابتسامة الجمهور

حجاج رحال -
نُشر: 16/08/11 18:16,  حُتلن: 09:02

أعمال الترميم مستمرة في استاد السلام، لكن اذا لم يصادق عليه فان الفريق سيضطر للعب في استاد الناصرة – عيلوط

ضرورة التعاقد مع حارس المرمى مئير كوهين وقلب الدفاع لؤي طه والمهاجم ابراهيم بسيط المعار من فريق الدرجة العليا هبوعيل بئر السبع

نية الادارة الفحماوية سليمة وهي تريد رسم الابتسامة على شفاه آلاف محبي الفريق، ولذلك وسعت كادرها بضم اداريين جدد ورجال أعمال تجندوا من أجل دعم مسيرة الفريق مهنيا وماديا

جازف مسؤولو فريق مكابي أم الفحم ، الوافد الجديد الى الدرجة الممتازة ، حين لم يضموا الا عددا قليلا جدا من اللاعبين المحليين ، والاعتماد على التعزيز ، والابقاء على عدد كبير من لاعبي التعزيز في الموسم الماضي. المدرب آفي سباج الذي حقق ارتقاء ثانيا على التوالي مع فريق فحماوي ، أكد حاجة الفريق الى ابقاء أشرف سليمان وصالح الحاج وتامر طاطور وأيمن خطيب ورامي عامر وأوفير حلواني وآفي الفاسي ، وضرورة التعاقد مع حارس المرمى مئير كوهين وقلب الدفاع لؤي طه والمهاجم ابراهيم بسيط المعار من فريق الدرجة العليا هبوعيل بئر السبع وصانع الألعاب كوبي حسن الصاعد مع هبوعيل رمات هشارون الى الدرجة العليا والمدافع الأيسر اسلام كنعان الذي فعل ذات الأمر مع هبوعيل ريشون لتسيون ويوفال شواط ونتانئيل جولدمان من هبوعيل العفولة وعبيدة زبيدات من أبناء سخنين.


محمود داهود

كيف سيتم التعامل مع الأمور؟
كادر الفريق الفحماوي ، على الورق ، ممتاز لكن يبقى كيف سيتم التعامل مع الأمور على أرض الواقع أو الملعب ان صح التعبير. الجميع في أم الفحم يأمل أن يخوض الفريق مبارياته في استاد السلام مما سيوفر على ميزانية الفريق وأيضا سيوفر أجواء بيتية دافئة للاعبين وسيصعب مهمة الفرق الخصم. فأعمال الترميم مستمرة في استاد السلام ، لكن اذا لم يصادق عليه فان الفريق سيضطر للعب في استاد الناصرة – عيلوط. على الجميع التكاتف حول الفريق من أجل المصلحة العامة ، على أمل اتمام الوحد الفحماوية الشاملة لما فيه مصلحة للجميع.

الادارة تحت المجهر
ادارة الفريق الفحماوي هي المسؤولة أولا وأخيرا عن نجاح الفريق في اختباره الأول في الدرجة الممتازة ، أو لا سمح الله الفشل فهي أمام اختبار صعب للغاية ، فاذا اجتازته بنجاح فانها ستثبت أسم الفريق في القمة لمواسم طويلة مقبلة ويمكنه من خلال ذلك مجاراة أبناء سخنين ، أما اذا لم يتحقق ذلك فانها ستضطر لمواجهة أمواج عاتية ، ففرق كثيرة أعدت صفوفها مبكرا وضمت نجوما ارتقت بعد موسم واحد فقط الى العليا وهذا نصف الكأس المليء ، لكن من الجهة الأخرى نصف الكأس الفارغ يقول أن هناك من كلفهم ذلك باهظا ، وليس بالضرورة أن يكون ذلك في الموسم الأول في الممتازة ، لأن كثرة التعزيز ليست كفالة أو ضمانا للنجاح.

الضائقة المالية
أنظروا الى فريق الأخوة عرابة ، الذي ارتقى الى الممتازة بصورة مقنعة جدا تماما كما أحسن الفحماويون صنعا ، وفي موسمه الأول فيها قارع الكبار وكان قريبا من الارتقاء الى العليا ، لكنه في الموسم الثاني عانى كثيرا بسبب الضائقة المالية والالتزامات المالية التي لم يقدر مسؤولوه على تسديدها فكان مصيره الهبوط الى الدرجة الأولى بعد تعيين مؤتمن له فتبعثرت أوراقه رغم المحاولات الجادة لتجبير ما تم كسره حيث يرى مسؤولو عرابة النور في نهاية النفق.
ما جرى لعرابة يجب أن يضيء الضوء الأحمر أمام المسؤولين الفحماويين حتى لا يتكرر أمامنا نفس السيناريو ، فيجب أن لا يكون الهدف هو النجاح المرحلي بل النجاح المتواصل المبني على أسس سليمة لأنه الأفضل والأنجع كما صرح المسؤولون الفحماويون أنفسهم.أسم اللعبة اليوم هو "الفلوس" فاذا توفرت فانها من أهم أسباب النجاح والبقاء في القمة.

النيّة
نية الادارة الفحماوية سليمة وهي تريد رسم الابتسامة على شفاه آلاف محبي الفريق ، ولذلك وسعت كادرها بضم اداريين جدد ورجال أعمال تجندوا من أجل دعم مسيرة الفريق مهنيا وماديا ، ووعدوا بتحضير فريق قوي لمواسم طويلة ، لكن يجب أن يتذكروا أن كثرة عدد الطباخين لا يعني دائما أن طعم الأكل سيكون لذيذا. نثق بقدرات محمد داهود (أبو رجا) وعبيدة عبد اللطيف وفتحي فوزي ولبيب عبد المجيد وباقي زملائهم في قيادة الفريق الى بر الأمان رغم الضريبة التي قد يضطرون الى دفعها.الموسم الأول صعب لكن عليكم اجتيازه وتحضير الأرضية المناسبة لتكون أساسا متينا.


إسلام كنعان


تامر طرطور

مقالات متعلقة

.