المحامي رافي مصالحة لموقع العرب:"
جهاز الامن العام والشرطة الاسرائيلية يدعيان انتماء هؤلاء الشبان لمنظمة معادية، دون ذكر اسم المنظمة او مكان تواجدها وحتى ماهيتها وحقيقتها ونشاطاتها
لا توجد اي معلومات حول المنظمة المذكورة في القضية الامر الذي يثير جمة، حول حقيقة القضية
قال المحامي رافي مصالحة، وهو ابن قرية دبورية ايضاً، وموكل بالدفاع عن بعض المشتبهين، ان هذه القضية ما هي الا عاصفة بفنجان محض، والهدف منها ليس سوى ترهيب وردع الشباب، الذين لم يقترفوا جرماً.
المحامي رافي مصالحة
واضاف المحامي مصالحة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، بعيّد النشر عن القضية، بعد كشف الشرطة عن التحقيقات التي اجرتها، ان جهاز الامن العام والشرطة الاسرائيلية يدعيان انتماء هؤلاء الشبان لمنظمة معادية، دون ذكر اسم المنظمة او مكان تواجدها وحتى ماهيتها وحقيقتها ونشاطاتها الامر الذي من شانه ان يثير شكوك جمة، حول حقيقة القضية.
منع المشتبهين من لقاء المحامين
وتابع مصالحة:"الشرطة منعت الشبان الذين يقبعون في غياهب سجن كيشون قرب طبعون، من لقاء محامي الدفاع حتى يوم الخميس، بأمر من المخابرات الاسرائيلية، حيث سألتقي فيهم صبيحة الخميس، اذا سمح بذلك".
مصالحة يتوقع اطلاق سراح المشتبهين قريباً
وتوقع المحامي رافي مصالحة، اطلاق سراح المشتبهين الشباب خلال الايام القريبة، خاصة بعد ان تأكد من عدم اكتفاء الادلة ضدهم، لا سيما من خلال عدم موافقة المحكمة على عدد ايام تمديد الاعتقال الذي طلبته الشرطة، مكتفية بأسبوع واحد فقط، غير اننا كنا شاهدون على عشرات الحالات التي تم فيها اعتقال شباب ايام فيما اطلق سراحهم لاحقاً.
مؤامرات ضد شبابنا العرب
وهاجم مصالحة الاجهزة الامنية الاسرائيلية، قائلاً انها تريد ان يكون الشغل الشاغل لشبابنا العرب التفاهات فقط، ومنها الفيسبوك وغرف الدردشة، والمواقع الاباحية واخبار الفن الممثلين بعيداً كل البعد عن المبادئ والقيم والتعاليم والايمان، فطالما حافظ الشباب على التفاهة المطلوبة منهم بقوا خارج دائرة خطر الاعتقال، واما اذا حاولوا التقرب الى الله، والايمان والصلاة ووضعوا لأنفسهم طموحات معينة، فإنها سرعان ما ستحطم اراداتهم بطرقها المختلفة.