خالد النمس أحد المصابين:
ثلاثة مسلحين ملثمين، أشار احدهم إلى السائق بالتوقف، غير أن السائق لم ينتبه فقام أحد المسلحين بإطلاق النار عليهم من الخلف فأصابه وزميليه
تحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:
قام مسلح مقنع كان يرافقه اثنان آخران، بإطلاق النار من سلاحه الرشاش باتجاه دراجة نارية كان يستقلها عدد من الشبان في شارع عمر بن الخطاب بمدينة رفح
أطلق أحد المسلحين في مدينة رفح فجر اليوم الخميس، النار على شبان كانوا يركبون دراجة نارية "تكتك" أثناء عودتهم إلى منازلهم، فأصاب ثلاثة منهم، إصابة اثنين منهم خطيرة وذلك بعد وقت قصير من انتهاء مباراة برشلونة وريال مدريد التي تابعها عشرات الالاف في قطاع غزة.
وإستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في حوالي الساعة 1:00 فجرا، قام مسلح مقنع كان يرافقه اثنان آخران، بإطلاق النار من سلاحه الرشاش باتجاه دراجة نارية (تكتك) كان يستقلها عدد من الشبان في شارع عمر بن الخطاب بمدينة رفح.
إصابة 3 شبان
ونتيجة لذلك أصيب ثلاثة من الشبان، وهم: خالد محمد النمس،" 17 عاما"، وأصيب بعيارين ناريين في القدم اليمنى، ومحمد العبد جربوع "20 عاما"، وأصيب بعيار ناري في القدم اليسرى وحالته حرجة، وسمير صبري أبو كوس "22 عاما" وأصيب بعيار ناري في الساق الأيسر وحالته حرجة. ونقل الشبان الثلاثة إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح لتلقي العلاج، وتم تحويل أبو جربوع وأبو كوس إلى مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس لخطورة حالتهما.
عملية إطلاق النار
وأفاد خالد النمس، أحد المصابين لطاقم المركز، بأنه ومجموعة من الشبان كانوا يركبون "التكتك" عائدين إلى منازلهم في مخيم الشابورة، بعد انتهاء مباراة برشلونة وريال مدريد، وكانوا يهللون ويصرخون. ولدى وصولهم إلى صالة ريماس، قابلهم ثلاثة مسلحين ملثمين، أشار احدهم إلى السائق بالتوقف، غير أن السائق لم ينتبه. وأضاف النمس بأن أحد المسلحين قام بإطلاق النار عليهم من الخلف فأصابه وزميليه.
إفادة أحد المصابين
وتابع النمس بأن السائق ظل منطلقا بالدراجة النارية حتى وصلوا إلى المخيم، حيث تبعتهم سيارة لكتائب القسام، وقامت بنقل المصابين إلى المستشفى، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث، حيث قامت بأخذ إفادة من خالد النمس، أحد المصابين. وأدان المركز الفلسطيني هذا الحادث باعتباره يندرج ضمن حالة فوضى إنتشار السلاح والإعتداء على سيادة القانون، مطالبا الجهات المختصة بفتح تحقيق جدي فيه وتقديم مقترفيه للعدالة.