زايد صرصور للعرب:
بعد أن فقدت الأمل في شفائي، توجهت إلى رب العالمين ودعوت له بأن يشفيني فاستجاب
لم أتوقع ان تعود لي الحياة، بعد ان عشت ظروفا واجواء صحية غير طبيعية خلقت عندي حالة نفسية سيئة
أتوجه عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب لكل إنسان يمر بحالة مرضية أو أية إصابة عمل التوجه لرب العالمين والتوكل عليه
عادت الحياة والفرحة الى الشاب زايد محمود صرصور البالغ من العمر 27 عاما من سكان مدينة كفرقاسم بعد معاناته النفسية والصحية الصعبة نتيجة تعرضه لحادث عمل مؤلم قبل أربع سنوات، والذي اصيب خلاله بجروح بالغة الخطورة هددت حياته ليجد صعوبة في التنقل والتحرك، حيث رقد في العناية المكثفة مدة 45 يوما وهو في غيبوبة كاملة، وأجريت له 4 عمليات في الوريد الرئيسي وعملية استئصال بسبب تمزق في الامعاء الدقيقة.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع زايد صرصور قال:" لم أتوقع ان تعود لي الحياة، بعد ان عشت ظروفا واجواء صحية غير طبيعية خلقت عندي حالة نفسية سيئة، لدرجة أنني شعرت باليأس والاحباط وفضلت عدم الخروج من البيت، والحمد لله أن تماثلت للشفاء من كل الأمراض واليوم اشعر بانني ولدت من جديد". وتابع صرصور قائلا:" بعد أن أجريت لي عدة عمليات في بداية الحادث، تم نقلي الى قسم الجراحة في مستشفى بلنسون لمدة شهرين، ومن ثم انتقلت الى مستشفى لفنشتين في رعنانا مدة شهر كامل كي اتمرن على الحركات، وعدت بعدها الى البيت لمزاولة حياتي، وفي وقتها عانيت من حالة نفسية قاسية جدا، لأنني كنت تحت المراقبة الطبية بصورة متواصلة، وخلال فترة علاجي شعرت بآلام شديدة في منطقة البطن بسبب انسداد معوي".
إنهيار عصبي
واستطرق صرصور قائلا:" الاطباء ذكروا لي أنه لا يمكنهم الاستمرار في إجراء العمليات الجراحية لي بسبب وضعي الصحي الصعب، حتى انني توجهت الى مستشفى رمبام لإجراء فحص (كاسترو) ولم ينجح، واصبت في وقتها بانهيار عصبي في مستشفى بلنسون، وخلال مكوثي هناك تلقيت التوجيه من أطباء مختصين وجهوني إلى مستشفى تل هشومير لإجراء عملية غير جراحية التي من الممكن ان تساعد على تحسين وضعي، وصادف ذهابي فترة الإضرابات والأعياد اليهودية، الامر الذي تسبب لي بإعاقة وتأخير في العلاج مدة 4 أشهر".
توجهت الى الله لشفائي
وتابع صرصور حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "بعد أن فقدت الأمل في شفائي، توجهت إلى رب العالمين ودعوت له بأن يشفيني، وشعرت آنذاك بضرورة إجراء عملية جراحية لي على الرغم من أنها تشكل خطرا على حياتي، وفعلا جلست مع الأطباء وتم تحديد موعد للعملية في مستشفى بيلنسون التي استغرقت مدة خمس ساعات، والحمد الله بشر الأطباء أهلي بنجاحها، حتى عادت لي صحتي وعافيتي، واصبحت اتناول الطعام بشكل طبيعي".
أشكر كل من دعمني
وختم زايد صرصور حديثة للعرب بالقول:" أتوجه عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب لكل إنسان يمر بحالة مرضية أو أية إصابة عمل التوجه لرب العالمين والتوكل عليه. الله هو الشافي والحمد الله. واشكر كل إنسان زارني وساعدني ودعا الله لشفائي، ولا انسى فضل طاقم الأطباء الذين ساهموا في شفائي، وتقديري الاكبر لوالداي اللذان لم يفارقوني للحظة خلال علاجي".