الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

الوزارة ترفض توظيف محمد زبيدات صاحب أعلى علامة في امتحان اللغة العربية

امين بشير -
نُشر: 23/08/11 12:33,  حُتلن: 14:22

زبيدات الأكفأ في اللغة العربية، لم تشفع له بقية إنجازاته في الحصول على الوظيفة المنتظرة منذ أن بدأ يقدم طلباته للتعليم في الوزارة منذ عام 2003

محمد حسين زبيدات:

إذا كان المعلم الأكفأ بحسب تقديراتكم وامتحاناتكم لم يجد له وظيفة في سلك التربية والتعليم منذ ثماني سنوات فماذا يفعل غيري من خريجي الجامعات وكليات التعليم؟

تلقى محمد حسين زبيدات (33 عاما، متزوج وأب لابنتين) من مدينة سخنين، اتصالا هاتفيا من المركز التكنولوجي التربوي الذي يشرف على إجراء امتحان الكفاءة في اللغة العربية للمتقدمين لمهنة التدريس في المجتمع العربي، حيث زفّ المركز له بشرى حصوله على علامة 96 في الامتحان، وأكد المركز أن هذه العلامة هي الأعلى من بين كل المتقدمين للامتحان هذا العام.



لكن الاتصال الهاتفي الذي كان ينتظره زبيدات ليس لإعلامه بأنه حصل على أعلى علامة من بين جميع الممتحَنين، وإنما كان ينتظر- ولا يزال- اتصالا من وزارة التربية تخبره أنه تم قبوله كمعلم في سلك التربية والتعليم، وهو ما ينتظره منذ ثماني سنوات، كما يؤكد زبيدات في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

علامات مشرفة
زبيدات، الأكفأ في اللغة العربية، كما تدل العلامة، لم تشفع له بقية إنجازاته في الحصول على الوظيفة المنتظرة منذ أن بدأ يقدم طلباته للتعليم في الوزارة منذ عام 2003، فهو حاصل على أعلى معدل بجروت على دفعته في ثانوية الحكمة في سخنين بمعدل يصل إلى حوالي 110 في البجروت، وحصل في عام 2000على لقب أول في الإعلام بامتياز، وحصل عام 2003 على شهادة تدريس، ونال هذا العام اللقب الثاني بامتياز من جامعة حيفا في موضوع الإدارة العامة. وهذا يعني أن هناك معايير غير منطقية في عملية توظيف المعلمين العرب.

أعلى معدل بجروت
وحول مشاعره بحصوله على أعلى علامة في الامتحان يقول زبيدات للعرب: "من جهة أنا سعيد جدا بحصولي على أعلى علامة في الامتحان في كل المجتمع العربي، وهو إنجاز مشرف لي ولكل المعلمين الذين تركوا بصماتهم في تقوية لغتي العربية وأخص بالذكر الأساتذة محمد زيتون شلاعطة، كمال زبيدات وصالح أبو ريا. لكن من جهة ثانية، أشعر بمرارة وألم وغبن حين أجد نفسي أتقدم بطلب توظيف في سلك التربية والتعليم منذ ثماني سنوات دون أية جدوى ودون أن أتلقى اتصالا واحدا طوال هذه السنوات الثماني من الوزارة بخصوص التوظيف، رغم أنني بحسب امتحاناتهم الأكفأ، ورغم أنني حاصل على عدة شهادات تفوق أخرى، فأنا حاصل على أعلى معدل بجروت على دفعتي في ثانوية الحكمة في سخنين بمعدل يصل إلى حوالي 110 في البجروت، وحصلت عام 2000على لقب أول في الإعلام بامتياز، وحصلت عام 2003 على شهادة تدريس، ونلت هذا العام اللقب الثاني بامتياز من جامعة حيفا في موضوع الإدارة العامة". وأضاف زبيدات: "أتوجه إلى وزير التربية جدعون ساعر بشكل شخصي باعتباره أكثر المتحمسين لامتحان الكفاءة باللغة العربية والذي قال إن هذا الامتحان سيسهل عليهم اختيار المعلمين الأكفاء، كما أتوجه إلى الأستاذ عبد الله خطيب مدير دائرة التربية العربية، وإلى مفتش المنطقة الأستاذ خالد عزايزة، وأسألهم جميعا: إذا كان المعلم الأكفأ بحسب تقديراتكم وامتحاناتكم لم يجد له وظيفة في سلك التربية والتعليم منذ ثماني سنوات فماذا يفعل غيري من خريجي الجامعات وكليات التعليم؟".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.