الدبس:
إن مواصلة العمل لبناء الحاجز العسكري هو إغلاق منطقة مخيم شعفاط بالكامل وعزلها عن القدس لبسط السيادة الاسرائيلية على المدينة

خضر رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان حذر من مخاطر إستكمال بناء الجدار الذي سيمنع أهالي مخيم شعفاط من الوصول إلى المدينة لأعمالهم أو لمدارسهم

قامت السلطات الاسرائيلية اليوم الخميس، بنصب كتل إسمنتية جديدة لإستكمال بناء المعبر العسكري على أرض مصادرة تعود لعائلة الدجاني والتي تبلغ مساحتها أكثر من 11 ألف متر مربع عند مدخل شعفاط.

وحذر خضر رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان، من مخاطر إستكمال بناء الجدار الذي سيمنع أهالي مخيم شعفاط وضاحية السلام ورأس خميس ورأس شحادة البالغ عددهم 60 ألف نسمة ويحملون الهوية المقدسية من الوصول إلى المدينة لأعمالهم أو لمدارسهم أو لتلقي العلاج.

إغلاق منطقة مخيم شعفاط
وقال الدبس: "إن مواصلة العمل لبناء الحاجز العسكري هو إغلاق منطقة مخيم شعفاط بالكامل وعزلها عن القدس لبسط السيادة الاسرائيلية على المدينة". وشدد بأن القدس هي مدينة محتلة ولا يوجد أي حق للاحتلال بها.تجدر الإشارة بأن المحكمة العُليا كانت قد ردت الإلتماس الذي قدمه سكان المناطق المذكورة ضد إقامة الجدار الفاصل حولها في عام 2009.