الاحتفال تضمن مواعظ دينية وابتهالات وأناشيد إسلامية وصلاة التراويح والتسابيح التي استمرت حتى صلاة الفجر
الشعرة تعتبر إثرا نادرا في البلاد للرسول الكريم منذ العهد العثماني ويتم إخراجها أمام انظار المصلين مرتين في كل عام في ليلة القدر، وفي احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف
أحيا آلاف المسلمين في البلاد الليلة الماضية، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث تصادف ليلة مباركة وهي ليلة القدر. وفي الجامع الجزار في مدينة عكا كان لهذه الليلة رونقا خاصا لوجود شعرة من شعرات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي إثر نادر في البلاد، حيث أقيم في المسجد، احتفال ديني شارك فيه حشد كبير من المصلين من مدينة عكا وقرى الجليل وبرزت مشاركة كبيرة من النساء والأطفال.
وتضمن الاحتفال مواعظ دينية وابتهالات وأناشيد إسلامية وصلاة التراويح والتسابيح التي استمرت حتى صلاة الفجر. وعند اقتراب الساعة الثانية عشرة ليلا بدأ المصلون يستعدون بتلهف وشوق لإخراج شعرة من لحية الرسول صلى الله عليه وسلم والمحفوظة في خزنة في الطابق العلوي للمسجد، حيث قام الشيخ سمير عاصي إمام الجزار بالصعود إلى الطابق العلوي وقد أجهش المصلون بالبكاء تأثراً بهذا المشهد.
شعرة للتبرك وقام أمام المسجد بإخراج الشعرة المحفوظة في زجاجة والطواف بها بين الحشود لتقبيلها والتبرك منها حتى أن بعض المصلين لم يتمالكوا أنفسهم حتى يحين دورهم وانتفضوا من مكانهم ليكونوا أول من يتبرك بأثر الرسول الكريم. وتعتبر هذه الشعرة إثرا نادرا في البلاد للرسول محمد صلى الله عليه وسلم منذ العهد العثماني ويتم إخراجها أمام انظار المصلين مرتين في كل عام في ليلة القدر، وفي احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف. ويشار أن هذه الشعرة المباركة وصلت الى البلاد كهدية من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.