الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

المتظاهرون في قلنسوة يهتفون احتجاجا على الازمة السكنية: الشعب يريد اسقاط النظام

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 27/08/11 14:00,  حُتلن: 22:11

د. زهير طيبي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن:

الأزمة تتفاقم في السنوات الاخيرة بسبب السياسة العنصرية وعدم توسيع المسطحات، الامر الذي يجبر المواطن العادي ببناء المنزل بدون رخص

رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني:

لا يمكن أن تتحول مدينة قلنسوة الى اداة ولعبة في أيدي اشخاص يسعون الى تدميرها وتدمير العائلات فيها

أهالي قلنسوة والوسط العربي يعانون من أزمة كبيرة تحتاج الى تكاتف جميع الجهات السياسية، الدينية، الاجتماعية

محمود مرعي أحد المتظاهرين:

لتعلم الحكومة الاسرائيلية أننا سنبقى داخل بيوتنا حتى لو هدمت على رؤوسنا، وكفى ظلما وبهتانا وتمييزا عنصريا واستهتار بنا

تيسير مصاروة من سكان مدينة الطيبة:

نحن جاهزون للتصدي ومحاربة مخطط هدم البيوت، وسوف تكون النتائج وخيمة في حال وصول الجرافات لتنفيد أوامر الهدم، لاننا سئنمنا من هذه السياسة

النائب محمد بركة:
هذا النضال مهم جدا لجميع المجتمع العربي الذي من خلاله نصرخ بأعلى صوتنا لنقول لا لسياسية الهدم ومصادرة الاراضي

انطلقت مسيرة ومظاهرة كبيرة في مدينة قلنسوة التي دعت اليها اللجان الشعبية ضد الازمة السكنية وهدم البيوت وعدم تجهيز الخرائط الهيكلية في البلدان العربية، حيث بدأت المسيرة من مركز المدينة حتى خيمة الاعتصام الواقعة بالقرب من شارع 444، وشارك في المظاهرة المئات من سكان قلنسوة وجماهير عربية الذين حضروا من القرى والمدن العربية في المثلث الجنوبي، بالاضافة الى مشاركة المئات من الوسط اليهودي التابعين للجنة التضامن مع الشيخ جراح كما وشارك النائب محمد بركة وسكرتير الجبهة الديموقراطية أيمن عودة.

 

شعارات ضد العنصرية وهدم البيوت
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسة هدم البيوت والعنصرية التي تحاك بحقهم، وكتبوا عليها "لن نسمح المس باراضينا" ، "كفى لسياسة العنصرية"، "على ارضنا باقون"، "يجب تغيير الخارطة الهيكلية"، "لن نقبل بسياسة الحصار"، "بيوتنا ليست للهدم"، "سنحارب سياسة التهويد التي تستخدمها حكومة اسرائيل"، كما وهتفوا الشعب يريد اسقاط النظام.

معاناة المجتمع العربي
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العر ب مع رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن الدكتور زهير طيبي قال:" المسيرة والمظاهرة لها اهمية كبيرة التي من خلالها سنوضح المعاناة التي يمر بها المجتمع العربي من حيث الازمة السكنية وسياسية هدم البيوت وترك البلدات العربية بدون خرائط هيكلية مفصلة والادهى من هذا الامر الازواج الشابة الذين لا يجدون بيوتا للسكن وغيرها من القضايا العالقة. هذه الازمة تتفاقم في السنوات الاخيرة بسبب السياسة العنصرية وعدم توسيع المسطحات، الامر الذي يجبر المواطن العادي ببناء المنزل بدون رخص، والتي تحصل فيما بعد على اوامر هدم من قبل الجهات المسؤولة". وتابع د.طيبي:" التعاون بين اللجان الشعبية في المنطقة لهو أمر ضروري جدا، وسوف نطور نضالنا حتى نحصل على حقوقنا بطرق عادلة".

لن نسمح بتدمير البلدة
أما رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني فقال:" في الواقع لن نوقف نضالنا، لأن أهالي قلنسوة والوسط العربي يعانون من أزمة كبيرة تحتاج الى تكاتف جميع الجهات السياسية، الدينية، الاجتماعية والمواطنين العاديين، وإذا لم نقف متكاتفين سوف نخسر اراضينا وممتلكاتنا وستنقلب حياتنا الى جحيم لا يمكن احتماله، لهذا السبب لن نسمح لأية جهة مهما كانت أن تشردنا من بيوتنا وكل جهة تدعم أي مخطط يمس بنا سوف نتصدى لها بكل ما نملك من قوة، ولا يمكن أن تتحول مدينة قلنسوة الى اداة ولعبة في أيدي اشخاص يسعون الى تدميرها وتدمير العائلات فيها".

أجواء خطيرة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمود مرعي أحد المتظاهرين قال:" بدأنا نشعر أننا نعيش بأجواء خطيرة تهدد مصير ابنائنا وجميع افراد عائلاتنا، ولتعلم الحكومة الاسرائيلية أننا سنبقى داخل بيوتنا حتى لو هدمت على رؤوسنا، وكفى ظلما وبهتانا وتمييزا عنصريا واستهتار بنا، وعلى القيادات العربية أن تدعم مشوارنا ليس فقط في المظاهرات بل نريدهم على أرض الواقع بيننا".

لسنا مكتوفي الأيدي
وذكر أحد المتظاهرين من الشيخ جراح لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قضايا المواطنين العرب تهمنا جدا، ورأينا أنه من الواجب بل من الضروري أن نناضل من أجل حقوقهم، لا ان نقف مكتوفي الايدي حتى نفتح المجال أمام الحكومة لتنفيذ مخططها العنصري والمدمر، ونحن بدورنا نعتير قضية المجتمع العربي قضيتنا، وسوف نتصدى ولا نخاف من النتائج، لان اصحاب الحق لا يخافون".

سنتصدى ونحارب
وذكر تيسير مصاروة من سكان مدينة الطيبة الذي شارك في المظاهرة لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول:" نحن جاهزون للتصدي ومحاربة مخطط هدم البيوت، وسوف تكون النتائج وخيمة في حال وصول الجرافات لتنفيد أوامر الهدم، لاننا سئنمنا من هذه السياسة التي اصبحت ظاهرة مستمرة تقضي فقط على حياتنا الاجتماعية وتشرد العائلات، ولا اعرف لماذ لا تريد الحكومة الاسرائيلية أن نعيش بكرامة على ارضنا وبيوتنا".

لا لسياسية الهدم ومصادرة الاراضي
وقال النائب محمد بركة في كلمته امام جماهير المتظاهرين :"هذا النضال مهم جدا لجميع المجتمع العربي الذي من خلاله نصرخ بأعلى صوتنا لنقول لا لسياسية الهدم ومصادرة الاراضي ويجب أن تعلم الحكومة الإسرائيلية ان نضالنا سوف يستمر وسوف نعمل كل ما بوسعنا من اجل إنجاحه حتى نحقق الأهداف التي نصبو إليها ولم نسمح بخفاشيش الليل بالاعتداء على البيوت العربية ".

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.