باراك أكد موافقته على أن تدفع مصر بآلاف الجنود إلى سيناء مسلحين بطائرات هليوكوبتر ومدرعات
اللواء علي حفظي، الخبير العسكري: موافقة إسرائيل على دخول القوات المصرية سيناء إجراء طبيعي يتوافق مع بنود اتفاقية السلام
قال مصدر مصري مطلع إن إسرائيل وافقت على تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع مصر، فيما يتعلق بأعداد القوات المتواجدة في سيناء وأماكن تواجدها، وأن المفاوضات تجري حالياً حول أعداد القوات، موضحاً أنها قد تصل إلى عدة آلاف.
مواجهة التهديدات "الإرهابية"
وأضاف المصدر لصحيفة "المصري اليوم" أنه من المتوقع أن تنص التعديلات على تسليح القوات المصرية في سيناء بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
في السياق نفسه، وافقت وزارة الجيش الإسرائيلية على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بأعداد أكبر وتسليح أكثر تطوراً لتعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التهديدات "الإرهابية"، واعتبر خبراء عسكريون زيادة القوات إجراء طبيعياً وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد.
التفكير الاستراتيجي
وأعلن وزير الامن الاسرائيلي إيهود باراك موافقته على أن تدفع مصر بآلاف الجنود إلى سيناء مسلحين بطائرات هليوكوبتر ومدرعات لمواجهة ما وصفه بالتهديدات "الإرهابية" في شبه الجزيرة.
وقال باراك في تصريحات لمجلة "إيكونوميست" البريطانية، أمس: "أدرك خطورة إدخال قوات من الجيش المصري إلى سيناء، وأعلم أن القوات التي ستدخل لن تغادر غالباً، لكن الضرورات الأمنية على الأرض تتطلب تنحية التفكير الاستراتيجي في الوقت الحالي، كما أن الموافقة تهدف للحفاظ على العلاقات بين البلدين".
وفي تعليقه على القرار الإسرائيلي قال اللواء علي حفظي، الخبير العسكري: "إن موافقة إسرائيل على دخول القوات المصرية سيناء إجراء طبيعي يتوافق مع بنود اتفاقية السلام".