رئيس بلدية نس تسيونا يحاول الحصول على مصادقة من لجنة التخطيط والبناء على خطته لإقامة حي سكني على المقبرة الإسلامية
أحمد الناطور: أي مساس بالمقبرة الإسلامية في نس تسيونا (وادي حنين) يتعدّى كونه مساساً فظّاً بمشاعر المسلمين، بل أنه تصرف بربري همجي لا يجوز السكوت عليه أبداً
بعد وصول أخبار من سكان بلدة نس تسيونا (وادي حنين) الى سماحة قاضي القضاة الدكتور أحمد الناطور من أن رئيس البلدية يحاول الحصول على مصادقة من لجنة التخطيط والبناء على خطته لإقامة حي سكني على المقبرة الإسلامية، أبرق القاضي أحمد ناطور إليه برسالة شديدة اللهجة بيّن فيها أن حرمة المقابر الإسلامية حرمة مؤبدة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال إستخدام أرض المقابر إلا لدفن موتى المسلمين فيها.
القاضي أحمد الناطور
وأوضح سماحته أن أي مساس بالمقبرة الإسلامية في نس تسيونا (وادي حنين) يتعدّى كونه مساساً فظّاً بمشاعر المسلمين، بل أنه تصرف بربري همجي لا يجوز السكوت عليه أبداً، وبناءاً عليه فقد حذر سماحته رئيس البلدية من مغبة خطته الأثمة هذه، وطالبه بسحبها والتراجع عنها فوراً، كما وناشد سماحته المسلمين من سكان اللد والرملة خاصة لكونهم الأقرب الى المكان بمراقبة أحوال المقبرة، وحراستها والحفاظ عليها.