تخزين المعلومات الدقيقة في الحاسوب وزرعها في بطاقة الهوية الشخصية البيومترية الذكية
البطاقة تمنح السلطات الإسرائيلية القدرة على اختراق خصوصية المواطنين ومعرفة مكان تواجدهم أينما كانوا وفي أية لحظة
جمعيات ومؤسسات حقوقية تعتبر البطاقة البيومترية مطاردة للمواطنين
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاربعاء أنه في مطلع شهر تشرين الثاني المقبل بامكان كل مواطن في إسرائيل التوجه الى مكتب التعداد السكان التابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية لتبديل هويته الزرقاء ببطاقة هوية شخصية "بيومترية" تحمل معلومات خاصة عنه ومسجلة فيها بياناته.
صورة لجواز سفر بيومتري - تصوير: Getty Images
وبحسب البرنامج فإن البطاقة الجديدة ستشمل عدة مركبات منها: تشخيص بصمات الأصابع، حيث يمكن بواسطة وضع كفة اليد حساب الأشكال الخاصة المختلفة والأبعاد بين مفاصل الأصابع، كما بالإمكان عن طريق هذه البطاقة تشخيص الوجه. وعلم مراسلنا أن كاميرات رقمية (ديجيتالية) ستقوم بحساب المسافة بين العينين والبعد بين عظمتي الوجنتين وارتفاع الأذنين بالنسبة لطول الوجه ومكان فتحتي الأنف، كما ستظهر البطاقة صورة لكفة اليد بواسطة حساب طول عظام الكفة والأبعاد بينها.
بنك معلومات
ويقول مراسلنا إن كل هذه المعلومات الدقيقة سوف يتم تخزينها في الحاسوب وسيتم زرعها في بطاقة الهوية الشخصية البيومترية الذكية بعد أن سنت الكنيست وشرعت هذا القانون الذي أثار ضجة كبيرة خصوصا بين أوساط أعضاء الكنيست العرب. وعلم مراسلنا أنه تمت إقامة بنك معلومات لوسائل التشخيص البيومترية من المستحيل تزييفها لجميع مواطني اسرائيل.
مطاردة المواطنين
هذأ واعترضت مؤسسات حقوقية على هذا القانون لأنه يمنح السلطات الإسرائيلية القدرة على اختراق خصوصية المواطنين ومعرفة مكان تواجدهم أينما كانوا وفي أية لحظة واعتبرته مطاردة للمواطنين.