الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

تقرير بالمر يقر بشرعية الطوق البحري وحق إسرائيل بفرضه حتى في المياه الدولية

كل العرب
نُشر: 02/09/11 17:54,  حُتلن: 18:56

حماس أطلقت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 10,000 صاروخاً وقذيفة هاون بهدف قتل مدنيين إسرائيليين

السفير الإسرائيلي في تركيا أنهى ولايته قبل عدة أيام وفارق زملائه الأتراك، وكان ينوي العودة الى إسرائيل خلال الأيام القريبة

إسرائيل قامت بمحاولات عديدة خلال الأشهر الأخيرة بتسوية الخلاف بينها وبين تركيا، ولكن للأسف الشديد لم تتكلل هذه بالنجاح

فرض الطوق البحري الملقى على غزة بهدف منع تهريب الصواريخ وأسلحة أخرى الى حماس، وهي منظمة إرهابية تحكم غزة وتتم السيطرة عليها من قبل إيران

جاءنا البيان التالي من اوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لاعلام العربي. وجاء في البيان:"تتبنى إسرائيل تقرير بالمر مع التحفظات التي قدمها مندوبها الى لجنة بالمر، السيد يوسي تشيخانوفير، ويشكل هذا التقرير الذي تبناه أمين عام الأمم المتحدة وثيقة مهنية وجدية ومعمقة تتطرق الى أحداث القافلة البحرية من يوم 31 مايو 2010، وكانت هذه القافلة البحرية عبارة عن محاولة صارخة لكسر الطوق البحري الملقى على غزة، ويُقرّ تقرير بالمر شرعية هذا الطوق وحق إسرائيل بفرضه حتى في المياه الدولية، وتم فرض هذا الطوق بهدف منع تهريب الصواريخ وأسلحة أخرى الى حماس، وهي منظمة إرهابية تحكم غزة وتتم السيطرة عليها من قبل إيران، وأطلقت حماس خلال السنوات الأخيرة أكثر من 10,000 صاروخاً وقذيفة هاون بهدف قتل مدنيين إسرائيليين".


أوفير جندلمان

واضاف البيان:"وخلال فرض الطوق البحري أوقفت إسرائيل قطع بحرية كثيرة كانت تبحر الى قطاع غزة بدون وقوع إصابات، وفي حادث المرمرة صعد جنود إسرائيليون الى متن هذه السفينة وبحوزتهم معدات غير قتالية، ولم ينووا المساس بأحد، وعندما تم الإعتداء على الجنود الإسرائيليين بشراسة وبعنف من قبل العشرات من نشطاء ال-IHH، الذين كانوا مسلحين بالعصي والسكاكين والقضبان الحديدية، إضطر الجنود الى الدفاع عن أنفسهم. وبعد أن أصيب الكثير منهم خلال العملية قُتِل تسعة من مشاغبي ال-IHH، الذين شكلوا خطراً على حياة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وتابع البيان:"وكما وصّى التقرير "تعرب إسرائيل مرة أخرى عن أسفها على فقدان الحياة، ولكنها لن تعتذر على قيام جنودها بعمليات الدفاع عن النفس، وإسرائيل مثلها مثل أي دولة، الحق المشروع بالدفاع عن مواطنيها وجنودها، وتقر اسرائيل بأهمية العلاقات التأريخية ماضياً وحاضراً بين الشعب التركي والشعب اليهودي وعلى ضوء ذلك قامت إسرائيل بمحاولات عديدة خلال الأشهر الأخيرة بتسوية الخلاف بين البلدين، ولكن للأسف الشديد لم تتكلل هذه بالنجاح".

مواصلة الجهود الرامية
واختتم البيان:"والجدير بالذكر أن بالإضافة الى الإقرار بشرعية الطوق البحري،  يؤكد التقرير على أن لم تكن أي أزمة إنسانية في فطاع غزة، وعلى أن كل من يريد إرسال معونات إنسانية الى القطاع يجب أن يقوم بذلك عن طريق المعابر البرية وفقاً للتنسيق المسبق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتأمل إسرائيل أن يتم إيجاد طريق للتغلب على الخلاف، وهي تؤكد تصميمها على مواصلة الجهود الرامية الى ذلك، أما السفير الإسرائيلي في تركيا فهو أنهى ولايته قبل عدة أيام وفارق زملائه الأتراك، وكان ينوي العودة الى إسرائيل خلال الأيام القريبة على أي حال، وتفترض إسرائيل أن تركيا تحترم أسس القانون الدولي بما يتعلق بالإبحار في البحر الأبيض المتوسط".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.