لجنة أولياء الأمور:

أجرينا فحص أمن وسلامة يختص بالمدرسة في تاريخ 1/12/2010 وأظهر التقرير خطورة الوضع في المدرسة

عطلة الربيع من العام الدراسي الماضي تخللت السطو على المدرسة ثلاث مرات، وتم سرقة 7 أجهزة حاسوب من المختبر، وأجزاء من مكيفات الهواء

الرئيس علم أحد أعضاء اللجنة أنه تم تخصيص مبلغ 80,000 شاقل من أجل العمل في المدرسة، وطلب منه التوجه الى البلدية وتحديداً الى الرئيس من أجل الإتفاق على ما ذكر أعلاه، وفي الحال إنقلبت الأمور وتبخرت الوعود

قررت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الابتدائية "هـ" في مدينة شفاعمرو والتي يديرها الأستاذ محمود خطيب الإعلان اليوم السبت عن الإضراب المفتوح في المدرسة، وذلك لعدم إلتزام إدارة بلدية شفاعمرو في تعهدها بإيجاد الحلول المستعصية في المدرسة، وجاء في البيان الذي وزعته لجنة أولياء أمور الطلاب على الطلاب في المدرسة: "قد أجرينا فحص أمن وسلامة يختص بالمدرسة في تاريخ 1/12/2010 وأظهر التقرير خطورة الوضع في المدرسة، بعد ذلك قمنا بإرسال التقرير الى الجهات المختصة في الدولة وخصوصاً قسم الأمان في المدارس في وزارة المعارف، فإنتدبت الوزارة ضابط أمن وسلامة لإجراء فحص شامل".

نسخة من البيان

وقام مندوب الوزارة بإعداد تقرير جاءت معطياته أشد خطورة من المعطيات التي بينها التقرير الذي أعدته اللجنة، بعد ذلك قامت البلدية بإصلاح جزء من الأمور المذكورة في تقرير الأمن والسلامة، وما زال هناك الكثير من الأمور التي لم يتم إصلاحها، وفي الآونة الأخيرة فقط تم إصلاح سقف الحمامات في القاعة الرياضية.

سرقة ونهب بالمدرسة وعدم تجاوب البلدية
والجدير بالذكر خلال عطلة الربيع من العام الدراسي الماضي تم السطو على المدرسة ثلاث مرات، وتم سرقة 7 أجهزة حاسوب من المختبر، وأجزاء من مكيفات الهواء، وفي المرة الثالثة تم سرقة باقي المكيفات، وعاد الطلاب من العطلة وبقيت المدرسة طيلة الفصل الثالث بدون مكيفات هوائية، علماً أننا كنا قد حذرنا سابقاً، ومنذ سنوات من هذه الظاهرة السلبية، وطرحنا البديل من أجل حماية المدرسة، وذلك من خلال تعيين شركة حراسة خاصة، ووجهنا العديد من الرسائل الى المسؤولين، بهذا الصدد، لكننا لم نجد إذاناً صاغية، وكما هو معروف لحضرتكم فقد تم تركيب بعض هذه المكيفات على حساب الأهل، وقامت لجنة الأولياء بجمع التبرعات قبل عامين وأتمت تركيب ما تبقى من مكيفات في المدرسة، وللأمانة فقد قامت البلدية بتركيب إثنين أو ثلاث مكيفات على الغالب من مجموع المكيفات التي كانت في المدرسة، لقد أبلغ الأستاذ محمود خطيب مدير المدرسة البلدية بموضوع السرقة لكم البلدية لم تتجاوب مع توجهه.

تبخر الوعود
وقبل نهاية العام الدراسي بادر أحد أعضاء اللجنة إلى عقد إجتماع مع رئيس البلدية حضره عن اللجنة عماد صديق، ونادر يوسفين، وخلال الإجتماع أبدى الرئيس الإستعداد التام للعمل معاً من أجل سد كل النواقص في المدرسة، وبعد ذلك بفترة وجيزة أعلم الرئيس أحد أعضاء اللجنة أنه تم تخصيص مبلغ 80,000 شاقل من أجل العمل في المدرسة، وطلب منه التوجه الى البلدية وتحديداً الى الرئيس من أجل الإتفاق على ما ذكر أعلاه، وفي الحال إنقلبت الأمور وتبخرت الوعود، وتم تحويل الأمر الى مديرة قسم المعارف، وعلى الفور أرسلنا خطاباً الى حضرة الأخت رنا صبيح مديرة قسم المعارف الجديدة وطلبنا عقد جلسة معها، وتم عقد جلسة في المدرسة بحضور مندوبين عن اللجنة ومدير المدرسة، وخلال الجلسة أبدت الأخت رنا إستعداداً تاماً من أجل العمل لمصلحة طلابنا.

وتم الإتفاق في الجلسة على ما يلي:
أولاً: تركيب مكيفات في صفوف المدرسة بدل تلك التي سرقت.
ثانياً: تغيير زاوية المطابخ في وحدات البساتين, وتركيب ما تحتاجه من متطلبات مثل شايش وجرن وحنفيات.
ثالثاً: تصليح الرطوبة في حمامات القاعة الرياضية، كما تم الإتفاق على سد باقي النواقص في المدرسة تدريجياً وهي:أولاً: زيادة الألعاب في ساحة وحدات البساتين.
ثانياً: حل مشكلة الشارع الرئيسي والمخاطر التي يشكلها على حياة الطلاب, خاصةً بسبب عدم وجود خط المشاه قرب المدخل الرئيسي للمدرسة.
ثالثاً: تجهيز المختبر بالخزائن والمعدات اللازمة, فكما هو معلوم لحضرتكم حتى الأمس القريب كانت غرفة المختبر تستعمل كصف دراسي.
رابعاً: تركيب كاميرات مراقبة في المدرسة وذلك من أجل:الحد من ظاهرة العنف في المدرسة، وحماية المدرسة والحد من ظاهرة السرقة.
هذا وتم عرض عدد من المطالب الاخرى كما يظهر في البيان الذي تم تعميمه على الطلاب والأهالي.

هذا ولم يتسن لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الحصول على تعقيب بلدية شفاعمرو نظراً لساعة كتابة الخبر المتاخرة. فيما سنعمل على الحصول على التعقيب ونشره في اسرع وقت ممكن.