تكاثر القارص والحشرات الضارة والصراصير في محيط البيت وحتى انها اقتحمت المنزل
من أكثر من عام ونحن نعاني من تدفق المياه العادمة نتيجة حفرة في الطريق للمياه العادمة مفتوحة ويتعرض لها المواطنون باستمرار وتتدفق الى داخل المنزل
مصطفى أبو ريا مدير شركة مياه الجليل:
القضية بحاجة لنفس طويل حتى نستطيع تغيير عدد من الخطوط القديمة بخطوط ومواسير جديدة للتوصل الى حل جذري للجميع في الحي
عبر المواطن السخنيني مصطفى حسين بدارنة والذي يقطن قرب المتحف الوطني للتراث الفلسطيني في سخنين عن تذمره من عدم تجاوب شركة مياه الجليل في منطقة البطوف مع المشكلة التي يعاني منها في الآونة الأخيرة وعدم التوصل الى الحلول المناسبة للوباء الذي تتعرض له العائلة نتيجة تدفق المياه العادمة من تحت اساسات المبنى السكني والذي يقطن فيه مع عائلته.
وقال مصطفى بدارنة في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"من أكثر من عام ونحن نعاني من تدفق المياه العادمة نتيجة حفرة في الطريق للمياه العادمة مفتوحة ويتعرض لها المواطنون باستمرار وتتدفق الى داخل المنزل. أجرينا عدة اتصالات مع شركة مياه الجليل وقد تجاوبوا معي في البداية وحضر مهندس الشركة مع مدير العمل جمال غنايم وعملوا على حل المشكلة ووعدوا باحضار مواد خاصة لسد الحفرة وبعد شهرين حدثت مشكلة اخرى إلا أنني ومنذ ثلاث أشهر بانتظارهم حتى يجدوا الحلول الجذرية لأن حفرة اخرى قد فتحت وما زالت المياه العادمة تتدفق للبيت وفي المرة الثانية لم أجد أي تجاوب وما زلت انتظر".
مصطفى بدارنة
الحشرات والصراصير وأضاف: "أنا استهجن من اللامبالاة التي يبديها المسؤولون في الشركة تجاه معاناتنا الممتدة لأكثر من سنة، فقد بدت المشكلة قبل عام عندما بدأت تتسرب المياه العادمة من تحت اساسات البيت وتتجمع بكميات كبيرة الأمر الذي أصبح لا يطاق، فقد تكاثر القارص والحشرات الضارة والصراصير في محيط البيت وحتى انها اقتحمت المنزل، وهذا الامر اضطرنا أن نقوم بعملية تنظيف المكان بشكل يومي، واتصلنا بالبلدية التي ارسلت عامل من قسم الصحة وقام برش المبيدات".
وختم مصطفى بدارنة حديثه: "توجهت مؤخراً لمدير الشركة مصطفى أبو ريا وشرحت له معاناتنا ووعد بارسال مختصين الا أن المختصين لم يفعلوا لي شيئا والمعاناة مستمرة".
مصطفى أبو ريا
رد مصطفى أبو ريا مدير شركة مياه الجليل وفي حديث خاص مع مصطفى أبو ريا مدير شركة مياه الجليل قال: "المشكلة التي يعاني منها بعض المواطنين في البلدة القديمة من تدفق المياه العادمة هي قضية معقدة ومركبة بنفس الوقت، ويقوم الطاقم المهني من المهندسين بزيارة المكان وتدارس الامكانيات ، فالمنطقة متشعبة والخطوط فيها قديمة كما أن مركز البلدة القديمة بحاجة لنفس طويل حتى نستطيع تغيير عدد من الخطوط القديمة بخطوط ومواسير جديدة للتوصل الى حل جذري للجميع في الحي".