وزير الأمن إيهود باراك للعرب:
أتفهم مشاعر المواطنين العرب في إسرائيل
أتصفح في موقع العرب وصحيفة كل العرب حول القضايا الأمنية والاجتماعية
عائلة الأسد التي ترتكب المجازر بحق شعبها، لن يستمر طويلا، بل ستنقلب الأحوال خلال الأشهر القريبة
يجب أن تكون علاقتنا مع تركيا متينة، لأن بيننا مصالح مشتركة، ومن المهم جدا المحافظة عليها، وإنهاء كل الخلافات
الدول المعادية لن تسمح لنفسها استخدام أسلحة مدمرة ضد إسرائيل، وهي تعلم جيدا أنه من الأفضل لها عدم التفكير بمثل هذه الخطوات
الجيش الإسرائيلي قام بتجهيزات وتحضيرات واسعة على الحدود السورية واللبنانية ويهودا والسامرة لمواجهة أي حدث عنيف في سبتمبر
زار وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك صباح اليوم الثلاثاء معبر قنيطرة الواقع بمحاذاة الحدود السورية، وذلك بهدف الإطلاع على التجهيزات والتحضيرات الأمنية لمواجهة أي حدث قد يطرأ في سبتمبر. واطلع باراك على الجدار الأمني الذي يتم بناؤه في هذه الأيام، وأكد أن الرد والمواجهة سيكونان صعبين للغاية، في حال قيام أي جهة السعي نحو إحداث العنف.
باراك خلال الزيارة
عائلة الأسد لن تسرد طويلا
وذكر باراك خلال تواجده أمام الحدود السورية قائلا:" الحدود الجنوبية هادئة نسبيا، ومن الضفة الثانية تتواجد عائلة الأسد التي ترتكب المجازر بحق شعبها، واعتقد أن هذا الأمر لن يستمر طويلا، بل ستنقلب الأحوال خلال الأشهر القريبة، ومن الصعب أن أحدد مدى انعكاس الأمور بعد تغييرها، لكنها ستكون صعبة على إيران وحزب الله".
علاقة متينة مع تركيا
وبالنسبة لتركيا قال باراك:" يجب أن تكون علاقتنا مع تركيا متينة، لأن بيننا مصالح مشتركة، ومن المهم جدا المحافظة عليها، وإنهاء كل الخلافات الواردة التي تعرقل أعمال وخطوات كثيرة".
هذا، وأجرت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مقابلة خاصة مع وزير الأمن أيهود باراك وكان لنا هذا الحديث معه:
موقع العرب: كيف تقيم علاقة إسرائيل بالدول العربية المعادية لها؟
باراك: بودي أن اذكر أنني أتابع الأخبار العربية، وأرى ما يكتب في موقع العرب وصحيفة كل العرب حول الأحداث الأمنية وقضايا اجتماعية أخرى، ومن الضروري جدا أن يكون الوسط العربي واعيا للأمور التي تجري من حولهم، كما أن صحيفتكم وموقعكم ينشرون فيها تقاريرا مهمة ومهنية. أما بالنسبة لتوجهك حول علاقة إسرائيل بالدول العربية المعادية ففي الأيام الأخيرة نسمع تخمينات كثيرة حول تعامل الدول العربية المعادية لإسرائيل معنا، وأنا أقول، أنني واثق جدا أن هذه الدول المعادية لن تسمح لنفسها استخدام أسلحة مدمرة ضد إسرائيل، وهي تعلم جيدا أنه من الأفضل لها عدم التفكير بمثل هذه الخطوات.
موقع العرب: ما هي خطواتكم بالنسبة لأحداث سبتمبر؟
باراك: الجيش الإسرائيلي قام بتجهيزات وتحضيرات واسعة على الحدود السورية واللبنانية ويهودا والسامرة ل مواجهة أي حدث عنيف في سبتمبر، مثل التي حصلت في مجدل شمس يوم ذكرى النكسة والنكبة، كما أن الشرطة وقوات أخرى سينضمون للحملة، وسوف تكون ضربة قوية جدا لأي محاولة للإخلال بالنظام والأمن العام، وأتامل أن تمر الأمور بدون أحداث عنيفة وبدون ضحايا بالأرواح والتسبب بأضرار جسيمة.
موقع العرب: من المتوقع أيضا أن تكون هنالك مظاهرات داخل الوسط العربي هل أخذت بالحسبان هذا الأمر؟
باراك: بكل تأكيد سنتخذ خطوات عديدة داخل الوسط العربي، ولن نسمح بإحداث الفوضى أو أعمال غير قانونية، وسنواصل مشوارنا حتى تكون الأجواء مستقرة وهادئة.
موقع العرب: لقد استقبلك أهالي أم الفحم في رمضان بالمظاهرات، كونك شخصية غير مرغوبة، واتهموك بمجرم حرب، كيف تفسر ذلك؟
باراك: لا اعتقد أن هذا الموضوع يمكن التحدث عنه في يوم كهذا، لكنني أتفهم مشاعر المواطنين العرب في إسرائيل.