متان فلنئي وزير الجبهة الداخلية:
هناك تنسيق كامل مع ضابط الأمن في البلدة، والذي هو ممثل البلدة وهو مسؤول عن إخطار السكان عن القيام بتدريبات الجيش
تدريبات الجيش يتم تنظميها في البلدات العربية واليهودية على حد سواء من أجل الحفاظ على الجاهزية، والقدرة لوحدات الجيش للقيام بعمليات لتنفيذ مهام أمنية والخطط العملية التي تلتزم بها
ردت وزارة الأمن على الإستجواب المباشر الذي كان قدمه لها الشيخ النائب إبراهيم عبدالله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، حول قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات عسكرية في مناطق البلدات العربية مسببة بذلك حالة من الخوف والهلع في أوساط المواطنين.
في رد الوزارة، والموقع من قبل عضو الكنيست متان فلنئي وزير الجبهة الداخلية، أكد على "أن تدريبات الجيش يتم تنظميها في البلدات العربية واليهودية على حد سواء من أجل الحفاظ على الجاهزية، والقدرة لوحدات الجيش للقيام بعمليات لتنفيذ مهام أمنية والخطط العملية التي تلتزم بها، وأكد الوزير على "أن مثل هذه التدريبات يتم تنفيذها في كل أرجاء البلاد، وليس فقط في البلدات في يهودا والسامرة، وذلك من أجل التدرب في مناطق جغرافية متنوعة مثل المناطق المفتوحة والقرى، والأحراش وغير ذلك، ومن ضمن هذه المناطق هي بلدة أبوغوش"، مؤكداً على "أن هناك تنسيق كامل مع ضابط الأمن في البلدة، والذي هو ممثل البلدة وهو مسؤول عن إخطار السكان عن القيام بمثل هذه التدريبات".
تجاوزات الحقيقة
وشدّد على "أن هناك إرشادات واضحة للجيش على عدم إصدار ضجة، والحفاظ على النظافة وعدم التسبب في أية أضرار مهما كانت، وأكد على أنه وإن إقتضت الضرورة، فيمكن لمسؤولي قيادة المركز أن تلتقي مع ضابط الأمن في قرية أبو غوش من أجل بحث أية شكاوى يقدمها السكان وإيجاد الحل لها، في تعليقه على رد الوزير، وأشار الشيخ صرصور إلى أن الرد لم يتطرق إلى شكاوى عينية تم التطرق إليها في الرسالة إليه، ولم يعط الإجابات الصريحة والواضحة حيالها"، كما أنه تجاوز الحقيقة حينما أشار إلى أن التدريبات تتم أيضاً في البلدات اليهودية، وهذا ما لم يثبت أبداً، وهذا ما يؤكد الصفة العنصرية لهذه التدريبات التي لا تراعى فيها أبسط حقوق المواطنين العرب كما حصل مؤخرا في قرية أبو غوش، وعليه فسنتابع الموضوع عبر القنوات المختلفة وبالتعاون مع الفعاليات الرسمية والشعبية في المدن والقرى العربية حتى نصل إلى حل جذري يضمن سلامة وكرامة مجتمعنا العربي على حد سواء.
ويذكر أنه قد تم التقدم بالإستجواب لوزارة الأمن بعد أن وصل لمكتب النائب البرلماني الكثير من الشكاوي من المواطنين العرب من بلدات عديدة يشكون قيام الجيش بإجراء تدريبات عسكرية متنوعة، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر والخوف لدى السكان، وإعاقة سير الحياة بالشكل الطبيعي.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي متنان فلنائي- Getty Images