اللقاء في الضفة الغربية لعقد القران كان أوّل الخيارات المطروحة لكنّ إسرائيل أبت منحهما التصريح
طاهر كان يعدّ لمغامرة للوصول إلى ريتا، لم يخبر أحداً بها، ذات يوم تتلقّى ريتا اتصالاً من طاهر: "ريتا أنا في منطقة النصر بغزة"
طاهر غادر غزة عبر الأنفاق لكن عند معبر طابا، ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه واحتجزته 23 يوماً ثم أطلقت سراحه حين ضبطت وثيقة زاوجه بريتا
حين رأى طاهر مسلماني في العشرينات من عمره، من سكان قرية كفرقرع في المثلث الشمالي وجه ريتا على شبكة التواصل الإجتماعية العالمية الـ"فيس بوك" ، أغرم بها وبدأت قصة حبّ لم تفرّقها الحواجز ولا حتى الحصار.
طاهر وريتا بعد عقد قرانهما
صحيح أنّهما فلسطينيان، إلا أنّها إعلامية تقيم في غزة، وهو مخرج يقيم في كفرقرع إحدى قرى الـ 48. ونشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تقرير حول قصة ريتا وطاهر تروي خلالها تفاصيل رحلة خطوبتهما والمعاناة التي عانوها.
خيارات لم تخرج الى حيز التنفيذ
اللقاء في الضفة الغربية لعقد القران كان أوّل الخيارات المطروحة لكنّ إسرائيل أبت منحهما التصريح، الخيار الثاني كان مصر، أيضاً، تعثّر حظهما بسبب تأجيل مواعيد السفر إلى خارج غزة. حينها ساد الإحباط لكنّ طاهر كان يعدّ لمغامرة للوصول إلى ريتا، لم يخبر أحداً بها، ذات يوم تتلقّى ريتا اتصالاً من طاهر: "ريتا أنا في منطقة النصر بغزة". لم تصدّق ما تسمعه.
العروس... ريتا
اعتقال طاهر واطلاق سراحه
انطلقت نحو المكان غير مصدّقة أنّ طاهر أتى إلى غزة عبر الأنفاق وبعد ثلاثة أيام تحديداً، عقدا قرانهما الشهر الماضي، ثم غادر طاهر غزة عبر الأنفاق لكن عند معبر طابا، ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه واحتجزته 23 يوماً ثم أطلقت سراحه حين ضبطت وثيقة زاوجه بريتا.
اللقاء الابدي !
ليس هذا فقط، بل حكم على طاهر بالإقامة الجبرية في محل إقامته رغم كل هذا، يقول طاهر: "ربما بعد عام واحد فقط، سأكون أنا وريتا معاً، قولوا إن شاء الله"!