الجماعة المسيحية:

نعبر عن استنكارنا الشديد حول المواد التي بثت عبر هذا البرنامج الغير مسؤول ونطالب القناة الثانية الإسرائيلية باعتذار فوري

قامت القناة الإسرائيلية وللمرة الثانية ببث برامج مسيئة للطائفة المسيحية ,بدأ من برنامج" المقعد الخلفي" والذي بث عشية عيد رأس السنة الميلادية الماضية والذي يسخر بشكل واضح من شخصية الكاهن ودورة الكنسي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن الجماعة المسيحية جاء فيه: نستنكر المواد التي نشرت عبر قناة الثانية الإسرائيلية من خلال برنامج "צחוק מהעבודה"، ومن جديد مع مجموعة من الصحفيين الفارغين من كل الأخلاقيات الثقافية والاجتماعية والدينية وموعدنا معهم كان على القناة الإسرائيلية الثانية وضمن برنامج "צחוק מהעבודה", فأن هذه المسرحية التافهة والفارغة من أي مضمون ثقافي , خارجه عن كل مبدأ أخلاقي وعقائدي وإنساني ، ولا تبرره متطلبات العصر التي تنادي الصحافة الحرة باحترام الأخر, فأن حرية الصحفي ومسؤوليته أمران لا ينفصلان ، فالحرية التي لا تقترن بالمسؤولية تغرى بتحريف النفس البشرية إلى مزبلة بشريه .



الاعتداءات الأخذة بالتكرار
وتابع البيان: التي تؤدي بالنهاية كما شاهدنا عبر القناة الثانية الى الكثير من الانتهاكات الأخرى لحقوق الأفراد والمجموعات بكل المعايير الدينية أو الاجتماعية ، غير أنه إذا انعدمت الحرية استحالت ممارسة المسؤولية التي هي إحدى أركان هذا العمل الأخلاقي , إن سلسلة الاعتداءات على المسيحيين في الأرض المقدسة أخذت حيزا هاما على مر السنين وسرعان ما بدأت هذه الاعتداءات تطال الطائفة المسيحية محاولة نهش ما تبقى من جسدها الهرم, حيث بدأت هذه الموجة من الاعتداءات الأخذة بالتكرار تزداد في الفترة الأخيرة وبوتيرة كبيره ودون أي رد يذكر ,سوى بعض الاستنكارات والمقالات المنددة , فقد ألهتنا الأرضيات , وتناسينا كرامة الطائفة المسيحية.

 المعايير الأخلاقية والدينية
واضاف البيان: فقد قامت القناة الإسرائيلية وللمرة الثانية ببث برامج مسيئة للطائفة المسيحية ,بدأ من برنامج" المقعد الخلفي" والذي بث عشية عيد رأس السنة الميلادية الماضية والذي يسخر بشكل واضح من شخصية الكاهن ودورة الكنسي في سر الاعتراف انتهاء ببرنامج "צחוק מהעבודה" الذي بث خلال الأسبوع عبر القناة الثانية والذي يحمل في طياته مضمونا وقحاً وفكرا يسيء من خلاله بشكل واضح للكنيسة المسيحية وللمعتقدات المسيحية والطائفة المسيحية من خلال التهكم على شخصية الحبر الأعظم ضاربين بعرض الحائط كل المعايير الأخلاقية والدينية , فهذه البرامج الفارغة من المعايير الأخلاقية تحمل بطياتها سياسة مريضة و إيديولوجية فاسدة متعفنة هدفها المس بالأخريين لدغدغة شعور بعض المشاهدين وإضحاكهم , متناسين أن الصحافة هي رسالة حرة وليست سلعة وان المسؤولية الصحفية الحرة تقضي دون الطعن في الأديان السماوية الأخرى أو المس بشعائرها.
واختتم البيان: من خلال هذا البيان نعبر عن استنكارنا الشديد حول المواد التي بثت عبر هذا البرنامج الغير مسؤول ونطالب القناة الثانية الإسرائيلية باعتذار فوري ورسمي والتعهد مستقبلاً بعدم نشر مواد وسخة مماثلة عبر الفضائية الثانية تهدف للمس بألا ديان السماوية.