الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:01

عبد الله خطيب للنائب غنايم: إقرار منهاج جديد للغة العربية بعد 6 أشهر

كل العرب
نُشر: 07/09/11 13:19,  حُتلن: 13:55

مستشار وزير التعليم يؤكد للنائب غنايم البدء بحراسة المدارس العربية مع بداية العام 2012

النائب غنايم: طريقة توظيف المعلمين وعدد النقاط ومن له أولوية في التوظيف يجب أن لا تبقى سرا عسكريا بيد الوزارة 

عقدت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الأربعاء، اجتماعا خاصا لبحث افتتاح السنة الدراسية في المجتمع العربي، وذلك بحضور النواب العرب أعضاء اللجنة: مسعود غنايم، محمد بركة، جمال زحالقة، وبحضور النواب أحمد الطيبي، ألكس ميلر، وزفولون أورليف، وبحضور موظفين كبار في الوزارة على رأسهم الأستاذ عبد الله خطيب مدير المعارف العربية في الوزارة، والدكتورة أرونا سمحون مديرة لواء الشمال في الوزارة، والمفتش محمد الهيب المسؤول عن "الوسط البدوي" في الوزارة.
وعرض النواب العرب خلال الجلسة عدة قضايا هامة يعاني منها جهاز التربية والتعليم العربي، منها: النقص في الغرف التعليمية، النقص في الساعات التعليمية، الفجوة في الميزانيات، مناهج التعليم (خاصة في موضوع اللغة العربية)، ارتفاع البطالة في صفوف المعلمين وطرق توظيفهم، العنف والحراسة في المدارس العربية، عدم تطبيق قانون التعليم الإلزامي على آلاف الطلاب العرب في أعمار 3-4 سنوات، النقص في المستشارين، والتعليم اللامنهجي.

النائب غنايم: سر عسكري
وفي مداخلته خلال الجلسة بارك النائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، الزيادة في عدد الساعات التعليمية والارتفاع في استحقاق البجروت لدى الطلاب العرب، لكنه أضاف أنها "لا تكفي، لأن الفجوة ما زالت كبيرة بين التعليم العربي واليهودي في كل المجالات". وأضاف غنايم: "من أجل تطوير وتقدم التعليم العربي يجب العمل على توفير جو تربوي آمن وتسريع مسألة حراسة المدراس العربية، والعمل على تجديد المناهج التعليمية وتحديثها، خاصة منهاج اللغة العربية الذي لم يغير منذ سنوات الثمانينات من القرن الماضي". وحول مشكلة البطالة في صفوف المعلمين العرب وطرق توظيفهم قال النائب غنايم: "هناك آلاف المعلمين العرب الذين ينتظرون فرص العمل، ومعظمهم يعانون من البطالة، وعلى الوزارة إيجاد حل لهم وإيجاد أماكن عمل لهم. كما أن طريقة توظيف المعلمين وكيفية احتساب عدد النقاط ومن له أحقية التوظيف، هذه القضايا يجب أن لا تبقى سرا عسكريا بيد الوزارة، ويجب أن تكون هناك شفافية واضحة في عملية تعيين المعلمين".
كما أكد النائب غنايم على أهمية "تقوية مركز المعلم ورفع أجره باعتباره الطريق الصحيح لرفع مستوى التعليم"، داعيا الوزارة إلى "استغلال خطة الإصلاح الجديدة "عوز لتموراه" والإسراع في إخراج المعلمين أصحاب مدد التعليم الطويلة للتقاعد بشكل محترم، وإدخال معلمين جدد".
كما دعا النائب غنايم إلى تعيين مفتش لموضوع الدين الإسلامي، وإلى دعم التعليم اللامنهجي في المجتمع العربي.

عبد الله خطيب: منهاج للعربية خلال 6 أشهر
وفي رده على القضايا التي طرحها النائب غنايم، أكد الأستاذ عبد الله خطيب مدير المعارف العربية في وزارة التربية أن "الوزارة تعد في هذه الأيام منهاجا جديدا لموضوع اللغة العربية، بحيث سيتم تقسيم التعليم فيه إلى قسمين: قواعد وأدب، وسيكون هناك امتحان بجروت مستقل لكل قسم، ومن المفروض أن يتم الانتهاء من المنهاج بعد ستة أشهر من الآن".
وفيما يخص طريقة توظيف المعلمين قال خطيب: "إن الوزارة اعتمدت مؤخرا آليات لزيادة الشفافية وذلك عن طريق تمكين كل معلم بأن يعرف عدد النقاط المستحقة له، وذلك من خلال موقع الإنترنت الخاص بذلك".

حراسة المدارس العربية ستبدأ بعد 4 أشهر
وحول مطلب النائب غنايم بحراسة المدارس العربية أكد ساهر إسماعيل أن الوزارة استجابت للطلب، وستباشر بإدخال الحراسة إلى المدارس العربية مع بداية العام الميلادي القادم، أي في شهر كانون الثاني 2012، وستكون العملية بالتدرج على امتداد أربع سنوات. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287994.88
BTC
0.52
CNY
.