الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

قداس إحتفالي في كنيسة الروم الارثوذكس في الرملة

كل العرب
نُشر: 10/09/11 22:00,  حُتلن: 11:00

المطران حنا عطالله: الحقل الكنسي ليس حقلاً للأخذ فقط بل للعطاء أيضا، وعلى كل أبناء الكنيسة المخلصين أن يدركوا كيف يجب أن يكون العطاء والتفاني في الخدمة

نهاية القداس أقيمت خدمة الجناز راحة لنفس المرحوم أميل خوري عضو الجمعية الأرثوذكسية في الرملة، وأحد مؤسسي المدرسة الأرثوذكسية والذي خدم الجمعية الأرثوذكسية منذ عام 1990

الرملة – ترأس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح اليوم السبت قداساً إلهياً حبرياً في كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في مدينة الرملة، عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً وصل سيادة المطران الى مدينة الرملة قادماً من القدس، ولدى وصوله الى مدخل الدير الأرثوذكسي، وكنيسة القديس جوارجيوس كان في إستقباله راعي الكنيسة الأرشمندريت نيفون، ووكلاء الكنيسة، ووجهاء الرعية الأرثوذكسية في الرملة.

 

ترأس سيادته القداس الألهي الإحتفالي بمشاركة الأرشمندريت نيفون، حيث رتلت جوقة الكنيسة وبحضور حشد من المصلين من الرملة ويافا واللد، في نهاية القداس أقيمت خدمة الجناز راحة لنفس المرحوم أميل خوري عضو الجمعية الأرثوذكسية في الرملة، وأحد مؤسسي المدرسة الأرثوذكسية والذي خدم الجمعية الأرثوذكسية منذ عام 1990.

كنيسة نموذجية متميزة
سيادة المطران تحدث في عظته عن مفهوم العطاء والتضحية في الكنيسة، فقال: "بأن الحقل الكنسي ليس حقلاً للأخذ فقط بل للعطاء أيضا، وعلى كل أبناء الكنيسة المخلصين أن يدركوا كيف يجب أن يكون العطاء والتفاني في الخدمة، وتحدث سيادته عن شخصية المرحوم إميل خوري الذي كان رجلاً معطاءاً مضحياً في سبيل كنيسته، وكان يعلم أن العطاء هو واجب على كل إنسان مؤمن، فكان له دور في ترميم هذه الكنيسة وفي تأسيس المدرسة الأرثوذكسية التي أصبحت مدرسة نموذجية ومتميزة ومتفوقة في هذه المنطقة".
قدم سيادته التعازي للأسرة الكريمة وقال: "بأن ذكرى المرحوم إميل ستبقى بقدر ما ترك من مآثر طيبة وأعمال حميدة"، كما ان أسرة الفقيد شكرت سيادة المطران على وجوده في الرملة وترأسه لخدمة القداس والجناز، وأكدوا بأن العائلة ستستمر على هذا النهج وستواصل مسيرة الخير والعطاء.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.