أرجو منكم مساعدتى على اتخاذ قرار مصيرى جداً ، والمشكلة بدأت بعد خطوبتى ، وعقد قرانى خلال أسابيع قليلة فقط وذلك نظرا لسفرى للخارج فبعد عقد القران وقبل سفرى بأيام ، فوجئت بخطيبتى تخبرنى بأنها تشك في عدم عذريتها وذلك لأسباب خارجة عن إرادتها كما تقول ، وذلك نتيجة تعرضها لتحرش جنسي عندما كانت طفلة صغيرة ، فعرضت عليها أن تتأكد بالكشف الطبى فرفضت وبشدة الذهاب للطبيب ، وفوجئت بها بعد ذلك تشجعنى على ممارسة الجنس معها وتأكدت من عدم عذريتها قبل سفرى بيومين فقط ، والآن بعد سفرى بدأت أشك في روايتها كانت على علاقه بأحد الأشخاص وأنه أفقدها عذريتها بقولها لى "افرض أنى غلطت وتتبت الآن وأننى مستقيمة ألا تقبلنى بأن أكون زوجة لك
وهنا المشكلة لى فأنا لا أستطيع الاستمرار معها وأنا أعرف نفسي جدياً وكوني لا أستطيع التظاهر بأن شيئاً لم يكن ، وخصوصاً أني أشك في التحرش بها من أكثر من شخص ولمرات عديدة عندما كانت طفلة صغيرة مما يجعلنى أشك اكثر بأنه كان عن رغبة وموافقه كاملة منها وبإرداتها كاملة وكأنها تمهد لى بعدم عذريتها ، فيما بعد أنا أنظر إليها الآن من الناحية الشرعية بأنى يجب أن أستر عليها واستمر معها وهذا حل صعب جدا لى اتزوجها لفترة من الزمن ثم اطلقها وأكون سترت عليها أيضاً ؟ أي الحلول هذه يجب على فعلها او هل هناك حل غير ذلك ، فى انتظار ردكم وشكرا