وزارة الخارجية بالحكومة المقالة:
الإعلان عن الدولة لن ينهي الاحتلال ولن يأتي بالاستقلال كما هي النتائج التي يمكن أن تترتب على هذه الخطوة
خطاب الرئيس أبو مازن لم يحمل مضمونا جديدا بل احتوى على "مجرد توقعات ووعود" دون تقديم ضمانات حقيقية
الشعب الفلسطيني ناضل وقدم التضحيات من أجل الحصول على دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين
قالت وزارة الخارجية بالحكومة المقالة أن خطاب الرئيس أبو مازن لم يحمل مضمونا جديدا بل احتوى على "مجرد توقعات ووعود" دون تقديم ضمانات حقيقية تؤكد ترجمة مثل هذا التوجه إلى حقيقة وواقع. وأضافت في بيان لها:"من حيث المبدأ إن الشعب الفلسطيني ناضل وقدم التضحيات من أجل الحصول على دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين وأيدنا كل جهد يصب في هذا الاتجاه".
محمود عباس
واعتبرت أن المشكلة تكمن بأن السلطة اعترفت بوضوح بفشل المفاوضات وفي نفس الوقت تريد العودة إليها ولكن بثوب جديد، وتقر أن الإعلان عن الدولة لن ينهي الاحتلال ولن يأتي بالاستقلال كما هي النتائج التي يمكن أن تترتب على هذه الخطوة إن لم تكن تتضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
توحيد البيت الفلسطيني
وأكدت الوزارة على ضرورة توحيد البيت الفلسطيني من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة، وإعادة صياغة استيراتيجية وطنية فلسطينية تضمن السير في الاتجاه الصحيح و"عدم الدخول في مغامرات سياسية غير محسوبة"- على حد تعبير البيان.