الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

سخنين: احياء الذكرى الخمسين لإستشهاد فايز سيد أحمد و5 آخرين في مجزرة

من : أمين
نُشر: 17/09/11 21:58,  حُتلن: 07:19

مازن غنايم:الشهيد فايز سيد أحمد هو ضمن كوكبة الشهداء الذين عمدوا ارض الوطن بدمائهم الزكية

عارف يمين:الشهيد اليوم يريد منا أن نحافظ على ارضنا ووحدتنا ويجب ان نتكاتف وما في حق بروح ووراءه مطالب

طالب النائب مسعود غنايم بالعمل على اقامة مجسم تذكاري لضم شهداء المدينة جميعاً حتى يظلوا شامة يعرفها الصغير قبل الكبير في المدينة ولتبقى للأجيال القادمة.

أحيت سخنين صباح اليوم السبت ذكرى الشهيد فايز أحمد سبع سيد أحمد إبن المدينة والذي استشهد مع اربعة شبان آخرين ثلاثة منهم من مدينة حيفا وآخر من مدينة ام الفحم في تاريخ 17/9/1961 على يدي جنود من الجيش الاسرائيلي وهم جورج شاما، جريس بدين، ريمون مارون من حيفا ، ومحمود عبد الأسعد من ام الفحم، وكانت السلطات قد أعلنت لاهالي الشهداء حينها أن قتلهم تم بحجة انهم تواجدوا على الحدود مع غزة وكانت نيتهم ألهرب باتجاه الاراضي المصرية.

ظروف القتل الغامضة
هذا وتجمع العشرات من قيادات المدينة منذ ساعات الصباح في مبنى بلدية سخنين وتوجهوا الى بيت عائلة الشهيد في منزل شقيقه الحاج فوزي سيد أحمد بحضور عائلة الشهيد والعشرات من المستقبلين ، كما وحل يوآف وسوزان زعبي باسم لجنة احياء الذكرى.
والقى مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بكلمة مقتضبة أكد فيها ان دم الشهداء غالي وقد روى أرض الوطن ، وأن الشهيد فايز سيد أحمد هو ضمن كوكبة الشهداء الذين عمدوا ارض الوطن بدمائهم الزكية ومن حقهم علينا الا ننساهم وان نظل موحدين وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة في حين طالب النائب مسعود غنايم بالعمل على اقامة مجسم تذكاري لضم شهداء المدينة جميعاً حتى يظلوا شامة يعرفها الصغير قبل الكبير في المدينة ولتبقى للأجيال القادمة.

المضي على درب الشهداء
 أما الأب الخوري عارف يمين فقد أكد أن الشهيد اليوم يريد منا أن نحافظ على ارضنا ووحدتنا ويجب ان نتكاتف وما في حق بروح ووراءه مطالب أما المربيين محمد حيادره وجمال سيد أحمد فتحدثا عن مشاهداتهما للأحداث التي تلت المجزرة مع التأكيد أن ما حدث كان هبة شعبية رفضاً لكل الاملاءات التي حاولت سلطات الحكم العسكري ان تفرضه، مطالبين بكشف أسباب وظروف القتل الغامضة لجميع الشهداء".
الحاج فوزي سيد أحمد شقيق الشهيد فايز سيد أحمد ألقى كلمة عائلة الشهيد فأكد :" أن العائلة حتى اليوم لم تعرف ما الذي حدث لابنها فايز بالرغم من مضي 50 عام على استشهادهم وان آثار التعذيب والتنكيل قد تم كشفها من على الجثث عند تغسيلها قد انكشفت أمام العائلات الامر الذي يفند رواية الجيش الاسرائيلي ويضع عدة تساؤلات وعلامات استفهام ، ونحن لن ننسى شهداءنا من اخوتنا وابناء شعبنا ، وشكر جميع المشاركين في احياء ذكرى الشهداء وخاصة يوآف وسوزان زعبي واللذين لولاهما لما انتبه أحد لهذه الذكرى".
هذا وتوجه الجميع الى ضريح الشهيد ووضعوا أكاليل الزهور هناك وقرأوا الفاتحة على روحه، معاهدينه على المضي على درب الشهداء. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.