الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 17:01

بركة: خطاب أوباما صهيوني ويعطي لإسرائيل حق فرض الحدود

كل العرب
نُشر: 23/09/11 11:33,  حُتلن: 14:13

النائب محمد بركة:

 ما نطق به أوباما هو جوهر السياسة الأميركية المطبقة على الأرض، وعلى مدى عشرات السنين

خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يكن مفاجئا من حيث انحيازه المطلق للموقف الإسرائيلي

أوباما أظهر في خطابه عدائية كبيرة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وكل ضحايا السياسة الإسرائيلية، عارضا إسرائيل "ضحية"

نشد على أيدي القيادة الفلسطينية، في وقوفها الواضح والثابت في وجه الضغوط الشرسة التي تمارسها الإدارة الأميركية، واذرعها المختلفة

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يكن مفاجئا من حيث انحيازه المطلق للموقف الإسرائيلي الرفضي لكل آفاق الصراع، ولكن انحيازه جاء هذه المرّة أكثر تطرفا، وبشكل فاجئ أوساطا عديدة في إسرائيل.

 

وتابع بركة قائلا، إن أوباما أظهر في خطابه عدائية كبيرة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وكل ضحايا السياسة الإسرائيلية، عارضا إسرائيل "ضحية"، بقوله إنها "محاطة بالأعداء"، وناكرا لكل الجرائم الإسرائيلية بأشكالها المتعددة المستمرة منذ أكثر من 63 عاما، وبدعم أميركي رسمي أعمى.
وقال بركة، إن أوباما الذي زعم في خطابات سابقا أنه يؤيد من حيث المبدأ حدود 1967 كأساس لحل الصراع، تراجع في خطابه الأخير عن هذا المبدأ، بقوله، إن إسرائيل تريد أن تضمن أمنها "والفلسطينيون يريدون معرفة حدودهم"، بمعنى أنه "يمنح حق" إقرار الحدود للدولة المعتدية التي تمارس الاحتلال.

تفسيرات وتبريرات
وأضاف بركة، إننا لا نسعى للبحث عن تفسيرات وتبريرات لموقف الرئيس الأميركي، مثل وضعيته الحرجة في الرأي العام الأميركي وهو على أبواب حملة انتخابية، لأن ما نطق به أوباما هو جوهر السياسة الأميركية المطبقة على الأرض، وعلى مدى عشرات السنين، ونحن نؤكد على موقفنا القائم منذ عشرات السنين، وخاصة في سنوات العملية التفاوضية، بأن الإدارة الأميركية لا يمكنها أن تكون وسيطا نزيها، لأنها منحازة بشكل أعمى للسياسة الإسرائيلية، كذلك حذرنا من الاعتماد الزائد على هذه الوساطة، ودعونا على مر السنين، إلى عدم المراهنة على الوساطة الأميركية، وتشجيع اطراف دولية ذات وزن على أن تأخذ دورا موازيا للموقف الأميركي.

نشد على أيدي القيادة الفلسطينية
وقال بركة، إننا نشد على أيدي القيادة الفلسطينية، في وقوفها الواضح والثابت في وجه الضغوط الشرسة التي تمارسها الإدارة الأميركية، واذرعها المختلفة، وأن تصر على الموقف الفلسطيني الوطني بطرح المطلب الفلسطيني على الأمم المتحدة، خاصة وأن الغالبية الجارفة من جماهير الشعب الفلسطيني من جميع أماكن تواجده تجمع هذا التوجه وتؤيده، وعلى القيادة أن تعتز بهذا الدعم وتعتبره سندا اساسيا لها في معركتها على مستوى الساحة الدولية، لدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285281.96
BTC
0.52
CNY
.