المطران عطاالله حنا : التعاطف العالمي معنا يضعنا أمام مسؤوليات جسام فنحن مدعوون كفلسطينين أن نوحد صفوفنا وأن ننهي الانقسامات والتصدعات التي تضعف بنيتنا وجبهتنا الداخلية
القدس – قال سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بأن ما حدث البارحة في الأمم المتحدة أثناء ألقاء السيد الرئيس لخطابه التاريخي كان عرسا فلسطينيا بأمتياز أذ عبرت شعوب العالم وقادتها وممثليها في الأمم المتحدة عن تعاطفهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية وبالطبع بأستثناء أسرائيل ومن يساندها ويقف معها.
المطران عطالله حنا
حرية وأستقلال
أن ما حدث البارحة في الأمم المتحدة يدل على صحوة عالمية بأتجاه القضية الفلسطينية أذ بدأ العالم يدرك بأنه لا بد لهذا الظلم التاريخي الذي لحق بهذا الشعب أن يزول وأن يندحر الأحتلال لكي ينعم شعب فلسطين بما يتوق اليه من كرامة وحرية وأستقلال.
أن تصفيق قادة العالم للسيد الرئيس عدة مرات والحماسة التي بدت ظاهرة على وجوههم تدل على أن القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية وليست قضية عربية فقط اذ ان العالم بأسره معني بحل هذه القضية حلا عادلا منصفا يعيد الحقوق السليبة لأصحابها ويحرر الأرض والأنسان من نير الأحتلال.
أن التعاطف العالمي معنا يضعنا أمام مسؤوليات جسام فنحن مدعوون كفلسطينين أن نوحد صفوفنا وأن ننهي الانقسامات والتصدعات التي تضعف بنيتنا وجبهتنا الداخلية.
أن ردنا الفلسطيني على هذا التعاطف العالمي معنا يجب أن يكون بتوحيد الصفوف ووضع حد للأنقسام فورا لانه من العيب والعار ان يكون العالم معنا ونحن لا نكون مع بعضنا البعض.
وخلال الاشهر القادمة سيكون هنالك اتساع اكبر لرقعة التضامن والتعاطف مع قضيتنا فقد فشل الأعلام الصهيوني المغرض في لعب دور الضحية وبدا العالم باسره يدرك ان الضحية الحقيقة التي تعاني من الظلم وانتهاك حقوق الأنسان هي الشعب الفلسطيني.