من المتوقع بدء الجلسات ظهرا بتوقيت مدينة نيويورك الاميركية
عباس أكد في خطابه على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود عام 67 وحل القضايا الفلسطينية العادلة بالمفاوضات
محمود عباس:
لن نقبل إلا أن تكون الشرعية الدولية أرضية للمفاوضات وأن يوقفوا الاستيطان بشكل تام
أكدنا للجميع أننا نريد أن نصل إلى حقوقنا بالطرق السلمية، بالمفاوضات ولكن ليس أي مفاوضات
البعض ما يزال يضع العقبات وما يزال يرفض الحق ويرفض الشرعية وسيقف في وجهنا، ولكننا في وجودكم أصلب من الجميع
يبدأ مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، سلسلة مشاورات أولى بشأن طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة، وسط حراك دبلوماسي فلسطيني كثيف سعيا لإقناع الدول بالتوصيت الى جانب مسعى الفلسطينيين. وقال المندوب اللبناني في الامم المتحدة نواف سلام، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن لشهر سبتمبر، في تصريحات للصحافيين إنه نقل الطلب الفلسطيني الى الدول الاعضاء الـ14 الأخرى بعدما تسلمه من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأضاف: "وزعت رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعوة اعضاء المجلس لعقد اجتماع مشاورات بشأن هذا الموضوع الاثنين" حيث من المتوقع بدء الجلسات ظهرا بتوقيت مدينة نيويورك الاميركية". وكان الرئيس قد قدم طلب العضوية الى الامين العام للامم المتحدة والقى خطابا تاريخيا في مقر الامم المتحدة لاقى تأييدا من اغلب الدول والاعضاء، أكد فيه على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود عام 67 وحل القضايا الفلسطينية العادلة بالمفاوضات.
استخدام الفيتو
يذكر أن التصويت على هذا الموضوع لن يتم الا بعد عدة اسابيع. وسبق للولايات المتحدة أن اوضحت أنها ستستخدم الفيتو بحجة أن التفاوض المباشر بين الفلسطينيين واسرائيل الطريق الأفضل لقيام دولة فلسطينية.
عباس: لن نقبل استئناف المفاوضات
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله إلى رام الله الأحد عقب تقدمه بطلب الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين من الأمم المتحدة، أنه لن يقبل استئناف المفاوضات مع إسرائيل إلا وفق الشرعية الدولية ووقف الاستيطان. وقال عباس، مخاطبا آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا في مقر الرئاسة لاستقباله قادما من عمان عقب مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "أكدنا للجميع أننا نريد أن نصل إلى حقوقنا بالطرق السلمية، بالمفاوضات ولكن ليس أي مفاوضات". وأضاف: "لن نقبل إلا أن تكون الشرعية الدولية أرضية للمفاوضات وأن يوقفوا الاستيطان بشكل تام".
دولة مستقلة
ونبه عباس إلى أن التحرك الفلسطيني للوصول إلى دولة مستقلة أمامه شوط كبير، محذرا من أن "البعض ما يزال يضع العقبات وما يزال يرفض الحق ويرفض الشرعية وسيقف في وجهنا، ولكننا في وجودكم أصلب من الجميع".