النتائج التي حملها انتخاب اشلي يحموفيتش زعيمة لحزب العمل والاستطلاع الاخير لصحيفة "هأرتس" الذي اظهر تقدم حزب العمل على حساب حزب كاديما
واجه زعيمة حزب "كاديما" الاسرائيلي المعارض تسيبي ليفني ضغوطا لصالح تقديم الانتخابات الداخلية واختيار زعيم للحزب، على خلفية الانتخابات الداخلية التي جرت في حزب العمل وقبل انتخاب اشلي يحموفيتش رئيسة لذلك الحزب، بحجة فقدان حزب كاديما شعبيته لصالح الاحزاب الاخرى.
تلميحات للفني
وكشفت صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء أنه قد جرى اجتماع خلال الفترة الماضية بين القيادي في حزب كاديما مائير شطريت وزعيمة الحزب تسيبي ليفني، تم خلاله بحث تقديم الانتخابات الداخلية في الحزب وتحديد الربع الاول من عام 2012 موعدا لذلك.
وأفصح شطريت خلال الاجتماع عن أنه أخذ موافقة شاؤول موفاز وآفي ديختر من قادة الحزب واللذين أيضا يدعمان هذا التوجه، وقد ردت ليفني أن الامر بحاجة لدراسة وسوف تقوم ببحث الموضوع لاحقا.
واضافت الصحيفة ان شاؤول موفاز وكذلك آفي ديختر سوف يخوضان السباق في الانتخابات الداخلية لحزب كاديما، حيث اجتمعا مع شطريت قبل ان يلتقي الأخير مع ليفني واتفقوا على ممارسة الضغوطات لتقديم الانتخاب داخل الحزب.
وأشارت الصحيفة الى النتائج التي حملها انتخاب اشلي يحموفيتش زعيمة لحزب العمل والاستطلاع الاخير لصحيفة "هأرتس" الذي اظهر تقدم حزب العمل على حساب حزب كاديما، الأمر الذي سيشكل مزيدا من الضغوطات على ليفني ومبررات لمعارضيها في الحزب لتقديم الانتخابات الداخلية، في ظل تلميحات بتحميل المسؤولية لليفني على التراجع الذي يشهده حزب كاديما.