قرار السلطات الاسرائيلية قضى الصحفي المقدسي احمد جلاجل  بإبعاده عن المسجد الاقصى وعدم السماح بدخوله للمسجد الاقصى لمدة 15 يوما، إضافة إلى تعرضه إلى تفتيش جسدي مهين

أجمد جلاجل:
هؤلاء الجنود وضباطهم هم من عرقلوا عملي بعد توقيفي واحتجاز كاميرتي وفحص الصور فيها، اضافة الى ابعادي عن دخول المسجد الاقصى لمدة 15 يوما ولحين انتهاء فترة التحقيق

أدان مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، القرار الجائر الذي اتخذته السلطات  الاسرائيلية بحق الزميل الصحفي المقدسي احمد جلاجل ، القاضي بإبعاده عن المسجد الاقصى وعدم السماح بدخوله للمسجد الاقصى لمدة 15 يوما، إضافة إلى تعرضه إلى تفتيش جسدي مهين ، صباح اليوم الاربعاء ، قبل ان يتم احتجاز لمدة خمسة ساعات في مقر شرطة "القشلة" في القدس المحتلة.


الصحفي أحمد جلاجل

وإستنادا لرواية الزميل احمد جلاجل الذي يعمل في مهنة الصحافة منذ عام 1996، فإن قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت بمهاجمته أثناء قيامه بالتصوير عملية اعتقال لأحد المواطنين الفلسطينيين داخل المسجد الاقصى، حيث قام افراد الشرطة بوجود ما يسمى بـ"قائد منطقة الحرم" بإقتياد الصحفي جلاجل إلى مقر الشرطة للاستجواب، بعد ان دار نقاش بينه وبين ذلك القائد العسكري.وان مركز السلامة ينظر ببالغ القلق ازاء رفض ضباط من شرطة الاحتلال برفض الاعتراف ببطاقة نقابة الصحافيين الفلسطينيين او البطاقة الصحافية الصادرة عن وزارة الاعلام الفلسطينية للصحفي جلاجل.

خلفية الاعتقال
حيث اكد جلال لـ"منسق المركز السلامة المهنية"، ان ذلك الضابط طلب منه ابراز بطاقته الصحافية، وعند قيامه بابراز بطاقة نقابة الصحافيين الفلسطينيين والبطاقة الصادرة عن وزارة الاعلام الفلسطينية قال له الضابط: "نحن لا نعترف بهذه البطاقة ولا نعترف الا بالبطاقة الصادرة من "بيت اغارون" الاسرائيلية، الامر يصنف ضمن سياسة التمييز الفاضحة والمرفوضة التي تمارس بحق الصحافيين الفلسطينيين ومن حملة البطاقات الصحافية الفلسطينية. واكثر ما يثير القلق هو إقدام عناصر من شرطة الاحتلال على إخضاع الزميل الصحفي احمد جلاجل لعملية تفتيش جسدية وصلت الى تفتيش ملابسه الداخلية قبل اقتياده الى داخل مقر شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، اضافة الى محاولة المحققين الاسرائيليين تلفيق التهم للصحفي جلاجل بأنه يمارس التحريض وتشكيل الخطر على حياة الجمهور وعرقلة عناصر الشرطة من اداء مهامها.

تعليق جلاجل
وقال جلاجل: "هؤلاء الجنود وضباطهم هم من عرقلوا عملي بعد توقيفي واحتجاز كاميرتي وفحص الصور فيها، اضافة الى ابعادي عن دخول المسجد الاقصى لمدة 15 يوما ولحين انتهاء فترة التحقيق "، موضحا ان قرار الشرطة ابلغوه بقرار الابعاد شفويا.وفي هذا الاطار فان مركز السلامة المهنية يؤكد ادانته ورفضه لهذه السياسة الاحتلالية بحق الصحافيين المقدسيين التي تخالف القانون الدولي والمواثيق والاعراف الدولية التي تضمن حقوق الصحافيين في العمل وتجريم استهدافهم وملاحقتهم، داعيا للتحرك العاجل الفوري من مختلف الاتحادات والمؤسسات الصحافية الدولية والعربية والمحلية من اجل وقف مثل هذه الاعتداءات بحق الصحافيين.