الحاجة رشدية غرة والدة الشهيد رامي غرّة في ذكرى استشهاده الحادية عشر لموقع العرب:
لن نتنازل عن حقنا في تقديم المجرمين الى المحاكمة ونحن باقون على عهد الشهداء باعادة حقهم بعد ان قتلوا بدم بارد
اسرائيل مجرمة وارهابية قتلت كل الشعوب
القلب ما زال حزيناً.. والعين لا زالت تدمع.. والـ11 عاما هي بمثابة احدى عشر ثانية بالنسبة لنا
نطالب ما طالبنا به من اللحظة الأولى لفقداننا الأبطال شهداء الأقصى والقدس الشريف
ما زلنا نبكي وللسنة الحادية عشرة على التوالي فقدان شبابنا لأرواحهم اليانعة دون أي ذنب اقترفوه
ابناءنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار .. طلقاء.. هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية
د. جمال زحالقة:
ارتكبت الصهيونية بحق جماهيرنا العربية جرائم كثيرة لكنها لم تستطع ان تقضي علينا لا جسدا ولا روحا
معركتنا لا زالت وستبقى مستمرة حتى نيل جميع حقوقنا المستحقة وعلى رأسها الحفاظ على ارضنا ووطننا
نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية بان ارادتنا قوية، ونضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة
المشاركون في المسيرة حملوا الاعلام الفلسطينية والسوداء وجددوا العهد والوفاء لمعركة البقاء والصمود
اختتمت المسيرة بوضع اكاليل الورود على ضريح الشهيد رامي غرة في مقبرة قرية جت المثلث في ظل تجديد العهد والوفاء للشهداء بالاستمرار بالمطالبة بتقديم المسئولين عن استشهادهم للمحاكمة
شاركت جماهير غفيرة من قرية جت المثلث وباقة الغربية والجماهير العربية من قرى المثلث ووادي عارة عصر اليوم الجمعة في احياء ذكرى الشهيد رامي حاتم غرة وذلك بوضع أكاليل الورود والزهور على ضريحه في مقبرة قرية جت.
عائلة الشهيد لم ولن تتنازل هذا وقد شارك في احياء الذكرى كل من النائب د. جمال زحالقة ووالد الشهيد ووالدته، وعموم أفراد عائلته، إضافة الى ممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية والجماهيرية من قرية جت والمنطقة بالتنظيم مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي وعائلة الشهيد رامي غرّة.
وقد بكت والدة الشهيد رشدية غرة في الذكرى الحادية عشر لسقوط ابنها، مؤكدة ان القضية ما زالت تنبض وان عائلة الشهيد رامي غرة لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين الى المحاكمة ومطالبة قتلهم بعد ان تعمدوا بقتل شهيدنا رامي. ان القلب ما زال حزيناً.. والعين لا زالت تدمع.. وان الاحدى عشر سنة هي بمثابة احدى عشر ثانية بالنسبة لنا – قالت ام الشهيد الحاجة رشدية باكية وهي متألمة في ذكرى شهيد هبة القدس والاقصى اكتوبر 2000.
هذا وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قالت الحاجة رشدية ام الشهيد رامي غرة باكية ومتألمة في ذكرى استشهاده الحادية عشر :"لن نتنازل عن حقنا في تقديم المجرمين الى المحاكمة ونحن باقون على عهد الشهداء باعادة حقهم بعد ان قتلوا بدم بارد، اسرائيل مجرمة وارهابية وقتلت كل الشعوب".
محاكمة المجرمين من جانبه طالب النائب د. جمال زحالقة بتقديم كل من ايهود براك وبن عامي وكل الضباط الكبار قبل الصغار والذين قتلوا ابناءنا الأبرار بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد.
اننا نؤكد ان شهداءنا سقطوا في معركة البقاء والصمود وبأن معركتنا لا زالت وستبقى مستمرة حتى نيل جميع حقوقنا المستحقة وعلى رأسها الحفاظ على ارضنا ووطننا. نؤكد في هذا اليوم الحزين، اننا لن ولم نتنازل عن حقوقنا والحفاظ على ارض ابائنا واجدادنا , لكننا نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية ان عزيمتنا وارادتنا قوية امام جميع التحديات والمعارك التي فرضت علينا فنحن لها وسننتصر بها، وارادتنا قوية، وان نضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة.
منحهم جميع الحقوق وحمايتهم هذا فقد انطلقت مسيرة الوفاء لذكرى شهداء هبة القدس والاقصى الحادية عشر وذكرى الشهيد رامي حاتم غرة من بيت الشهيد رامي حاتم غرة في وسط قرية جت المثلث نحو مقبرة القرية مرورا بمختلف الاحياء والضواحي , وقد حمل المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء وصور الشهيد رامي غرة وهم يهتفون بمطالبة الحرية للجماهير العربية ومنحهم جميع الحقوق وحمايتهم من مختلف بشائع العنصرية واليمينية التي ترتكب بحق الجماهير العربية على حد قولهم .
وقد اختتمت المسيرة بوضع اكاليل الورود على ضريح الشهيد رامي غرة في مقبرة قرية جت المثلث في ظل تجديد العهد والوفاء للشهداء بالاستمرار بالمطالبة بتقديم المسئولين عن استشهادهم للمحاكمة والقضاء واستمرار معركة الوجود والبقاء للقالية العربية في الداخل الفلسطيني.