الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

مسيرة ومهرجان خطابي بسخنين الى شهداء الإنتفاضة من اجل الاقصى

أمين بشير -
نُشر: 01/10/11 18:55,  حُتلن: 07:14

مازن غنايم: 

11 عاماً مضت على إستشهاد أبناءنا وشبابنا في هبة القدس والأقصى، والجرح ما زال ينزف ونعاهد أهالي الشهداء الإستمرار بالوقوف معهم من أجل نيل حقهم في معاقبة القتلة

اليوم تحاول حكومة إسرائيل إجبار الفلسطينيين على الإعتراف بيهودية الدولة، وبذلك محاولة مسح الهوية الأصلية للأرض ونرفع تحيتنا للرئيس الفلسطيني على موقفه الراسخ

محمد زيدان:

الأسباب التي أدت الى قتل الشبان الثلاثة عشرة ما زالت هي نفس العقلية، والإحتلال ما زال يتعمق والإستيطان والسياسة القمعية ما زالت مستمرة

سياسة إسرائيل تجاهنا لم تتغير وهناك 500 ألف دونم في النقب مهددة بالمصادرة، والعديد من المناطق تتعرض للإجحاف والمصادرة ليصبح الأهل الى مشردين ومهجرين في وطنهم

إفتتح المهرجان الخطابي بطلب من العريف فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس البلدية بالوقوف دقيقة حداد، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ومن بعده تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ علي أبو ريا إمام وخطيب مسجد النور، وإتبعها بدعاء للشهداء.


*فيديو لمسيرة ذكرى هبة أكتوبر


*فيديو خطابات حول ذكرى أكتوبر

أما الكلمة الاولى فكانت لمازن غنايم رئيس بلدية سخنين إذ قال: "11 عاماً مضت على إستشهاد أبناءنا وشبابنا في هبة القدس والأقصى، والجرح ما زال نازفاً ونعاهد أهالي الشهداء الإستمرار بالوقوف معهم من أجل نيل حقهم في معاقبة القتلة، وأن تمردنا في العام 2000 جاء ردأً على محاولة تهويد الأرض والإنسان، واليوم تحاول حكومة إسرائيل على إجبار أهلنا الفلسطينيين على الإعتراف بيهودية الدولة، وبذلك ظناً منها بمحاولة مسح الهوية الأصلية للأرض ونرفع تحيتنا للرئيس الفلسطيني على موقفه الراسخ، وتمسكه بالحقوق الكاملة لشعبنا الفلسطيني، فإن الإعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق شرعي لشعبنا ونرفض السياسة الإسرائيلية لتعطيل المشروع الفلسطيني، ومن هنا ندعو الإسرائيليين للتعقل وترك التعنت والإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف الى جانب دولة إسرائيل".

ظلم إسرائي يحقن الفلسطينيين القوة
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية وجه عدد من الرسائل الأولى "أن الأسباب التي أدت الى قتل الشبان الثلاثة عشرة ما زالت هي نفس العقلية، والإحتلال ما زال يتعمق والإستيطان والسياسة القمعية ما زالت مستمرة، وما زالت مصادرة الأرض مستمرة وملاحقة قيادات شعبنا ما زالت مستمرة، وما حدث عام 2000 هو إستنكار ما قام به المأفون شارون بحق المسجد الأقصى من تدنيس من أجل تكريس الإحتلال، نحن نعتقد أن منسوب الإحتقان في العالم يزداد في ظل تعنت إسرائيل والمواقف الغبية التي تتنكر لحق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم، وإقامة دولته المستقلة، وأن الأحداث التي وقعت قد تقع في كل لحظة ونقف الى جانب توجه الرئيس الفلسطيني أبو مازن ونؤكد أننا مهما كان القمع والظلم فإننا ثابتون وسنقدم التضحيات كما قدمناها في العام 2000، ونتوجه الى حكومة إسرائيل الغبية أن هذا التعنت سيزيد عزلتها وسيؤدي الى إحتقان وإنفجار لدى شعبنا الفلسطيني متوقع في كل لحظة"، وأضاف محمد زيدان: "إن سياسة إسرائيل تجاهنا لم تتغير وهناك 500 ألف دونم في النقب مهددة بالمصادرة، وهناك العديد من المناطق في الداخل الفلسطيني تتعرض للإجحاف والمصادرة ليصبح الأهل الى مشردين ومهجرين في وطنهم، وهذا لن يزيد إلا من الإحتقان، فإن حقنا أكبر من ظلمكم وإن صبرنا أعظم من ظلمكم وقوتكم، وعزيمتنا أكبر وأقوى من سلاحكم".

11 عاماً والجرح ينزف
أما الشيخ إبراهيم صيام المتحدث بلسان لجنة ذوي الشهداء، ووالد الشهيد أحمد صيام قال: "لن يضيع حق وراءه مطالب ولم ولن نتنازل عن مقاضاة من قتل أبناءنا في العام 2000 في هبة القدس والأقصى، وإننا لا شك مغادرون وأن هذه الأرض إستخلفنا الله بركة مقدساتها، وأهمها القدس والأقصى وهذه الأمانة حفظت مع وجودكم، فأنتم الأمل الذي ترعرع على حب هذه الأرض وعشق كل ذرة تراب فجرحنا ما زال نازفاً، ومرت 11 عاماً على ذكرى إستشهاد أبناءنا وإننا نجدد العهد مع الله حتى يكتب الله النصر لنا ووعد الله لنا، ونقول لأهلنا في الدول العربية والإسلاتمية صابروا ورابطوا ونسأل الله أن يرفع الله عنكم الظلم ونرفعها تحية إعتزاز وإكبار من رحاب مسجد الأقصى المبارك الى شهداء العالم الإسلامي وإنتفاضة العالم العربي، نصركم الله ثبتكم الله". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.