تحت رعاية د
ردينة جرايسي رئيسة مجلس نعمات لواء الناصرة تم عرض فيلم ثقافي " מטמורפוזה " قضية الاعتداءات الجنسية داخل العائلة، في قاعة المركز الثقافي البلدي بحضور لفيف من النساء من أجيال مختلفة ومن مهن متعددة
تخلل الفيلم ندوة ادارتها العاملة الاجتماعية رهام ابو العسل عضوة نعمات، وقد شارك بالندوة كل من السيدة نوال ابو حاطوم المفتشة القطرية لقسم الفتيات في ضائقة في وزارة الرفاه، السيدة روت رزنيل الناشطة النسائية ومديرة اول ملجأ للنساء المضروبات في البلاد
وقد افتتحت الندوة الدكتورة ردينة جرايسي والتي رحبت بالحضور واثنت على اهمية مثل هذه الندوات لتشجيع النساء على كسر حاجز الصمت وتشجيعهن على الحديث عن الموضوع الذي بقي نوعا ما في اطار الصمت حتى الان، وانهن الرائدات لخوض مثل هذه المواضيع الحساسة والتي بقيت حتى الماضي القريب مصدر صمت رسمت كصمت القبور، لان العنف ضد المراة والعنف بالعائلة والاستغلال الجنسي بالعائلة مواضيع اخذه بالتزايد والانتشار
اضافت السيدة نوال ابو الحاطوم ان هذه الظاهرة تخص الجميع وتعبر عن علاقات القوة الغير متكافئة حيث يتعاملون مع الفتيات والنساء كملكية خاصة
وهذه الاعتداءات الجنسية داخل العائلة ضد ولد أو بنت والمعتدي أب أو أخ أو عم أو خال أو زوج أو كل انسان له صلة قرابة مباشرة ومن الدرجة الأولى، وهذه الاعتداءات تعتبر جناية من الدرجة الأولى ويعاقب عليها القانون وتصل حتى 90 سنة
وبينت حالات الكشف عن مثل هذه القضايا ان كل الضحايا هم من الأطفال والفتيات
ويجب على العاملات الاجتماعيات الانتباه لدلائل تدل على ظواهر التحرش جنسي
فهناك أوجاع مستمرة بالصدر وبالمسالك التنفسية، وبحال توجهت فتاة تعاني من كل هذه الظواهر ولا يوجد أسباب معينة تظهر مرض ما فهذا مؤشر على ان الفتاة تعرضت لتحرش جنسي مؤذي أو إلى اعتداء كامل
هناك العديد من الاعتداءات التي تتم بالبيت حيث تؤثر على الفتيات من ناحية سلوكية، اذا ان هناك قسم كبير من الفتيات اللاتي تعرضن لتحرش يحاولن الانتحار ويصلن الى حالات اكتئاب عميقة، منها رفض الاندماج والتطور الاجتماعي، رفض الخروج من البيت، واضطرابات نفسية متضاربة
كما ويعاني قسم كبير من الفتيات من تباعد بالمشاعر ويعيشون في عالم خاص بهم بعيد عن الواقعية
ومن أكثر الأفكار المسبقة لدى الأطفال او الأشخاص الذين لم يتعرفوا بعد على موضوع الاعتداءات الجنسية ان هذه الأمور طبيعية وفي جميع الحالات يكون الخوف مسيطر على مشاعرهم، وعدم القابلية لتصديق ما يحصل من تغيرات لديهم
إحصائيات تبين الاعتداء الجنسي داخل العائلة
1-6 نساء من المعتدى عليهم داخل العائلة في البيت
25% من التوجهات للمركز هي اعتداءات داخل البيت منهم:
50% من المعتدى عليهم تحت سن ال 16
30% لا يتقدمون بشكاوى ضد المعتدي للشرطة
20% يشتكون للشرطة
هناك 10
000 توجه للشرطة ولمراكز الاعتداءات الجنسية في البلاد خلال السنة
2000 حالة اعتداءات جنسية منهم 12% تقريبا اعتداءات داخل البيت