المخرجة علا طبري تحاول من خلال فيلمها الوثائقي "خلقنا وعلقنا" أن تعكس الأزمات والمفارقات التي يعاني منها الفلسطيني في هذه البلاد
"خلقنا وعلقنا". للوهلة الأولى قد يبدو مثلاً عاديًا تتداوله الشعوب العربيّة حول العالم، ولكن في الحالة الفلسطينيّة، يأخذ هذا المثل معنًا خاصًّا! وتحاول المخرجة الفلسطينيّة علا طبري من خلال فيلمها الوثائقي "خلقنا وعلقنا" أن تعكس الأزمات والمفارقات التي يعاني منها الفلسطيني في هذه البلاد، فهو من جهة يتعلم ويعمل في المؤسسات الرسمية الإسرائيلية غالبًا، ومن جهة أخرى يحمل الهوية الفلسطينية.
فيلم "خلقنا وعلقنا" هو فيلم وثائقي سيعرض من ضمن البرنامج السينمائي "فلسطينما في الميدان"، وذلك يوم الأربعاء 05.10.2011 في الساعة 20:30. بعد عرض الفيلم سيحاور الجمهور المخرجة القاطنة حاليًا في فرنسا عبر السكايب.
مقطع من العرض "بعد في":
المخرجة علا طبري
مخرجة سينمائيّة وكاتبة ومدرّبة ممثلين، تقيم في باريس ودرست المسرح والفنون التشكيليّة، ثم انتقلت إلى السينما وعملت في عدّة أفلام. كان الفيلم الأوّل من إخراجها هو الفيلم الوثائقيّ الطويل "خلقنا وعلقنا" (Private Investigation) عام 2002 ثم "متعة" في العام نفسه. في عام 2005 أخرجت الفيلم القصير "شتات" (Diaspora) وفي عام 2009 أخرجت فيلمها الوثائقيّ الطويل "جينغا 48" (JINGA 48). عملت مؤخّرًا كمدرّبة لغة للممثّلة الرئيسيّة في فيلم "هاجر" من إخراج هيام عبّاس.
"بعد في" موسيقى جديدة؟
أما يوم الخميس 06.10.2011 يستضيف مسرح الميدان في الساعة 20:30 عرضًا موسيقيًا حديثًا للفنانيْن حبيب شحادة حنا وإيهاب دروبي في عرضهما الجديد "بعد في". يتحاور الفنانان بالعود والجيتار في صياغ موسيقيّ لحنيّ جديد، تحافظ فيه كلّ آلة على استقلاليّتها التّامّة وهويّتها الموسيقيّة، لتخرج بلونٍ موسيقيّ آخر ومختلف.
يوزّع الفنّانيْن في هذا العمل مقطوعات موسيقيّة، وتُضاف إليهما موسيقى في بعض المقاطع إلكترونيّة من إبداع الفنّان ريمون حدّاد، لتثري التجربة الموسيقيّة الجديدة لتضيف زخمًا في الألوان الصوتيّة والتوزيعيّة والبعد الموسيقيّ الحديث، مع الحفاظ على خصوصيّة العزف الموسيقيّ المُوزّع والمدروس.