الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

همسة شوق ونداء روح على صفحات العرب

كل العرب
نُشر: 11/10/11 11:11,  حُتلن: 15:05

اشتاق اليك ؛ حبيبتي ؛ يا من كانت لها أولى نبضات قلبي و تساقطت بين يديها همساتي كأوراق الخريف,, في وداعة وحنين و تحدي لقهر السنين ,, اليك استسلمت مشاعري وقادتني طائعا لأمرك كطفل صغير يحن لدفء أمه ,,اشتاق اليك كشوق العاشق لليل وسكونه وشوق الصحاري لقطرات الماء وحاجة الصباح الى بريق الشمس ونغمات فيروز تداعب الأسماع في حالة من الاستثناء وشوق الأرض للضياء ... اشتاق إليك ولا اطلب المستحيل واحبك ولا احتاج لبرهان ودليل ولإثبات أني بالغرام قتيل وسأرضى بالحلم بديل ان لم يكن أليك سبيل وقلبك أعلن بدء الرحيل فلغيرك لم ولن يكون قلبي أسير ,, ولكل نداء مجيب ولكل عاشق حبيب ولكل عليل طبيب ورفيق الأحزان يهاتي يناجي بلا مجيب ,, اكتفي بالوحدة والصمت والنحيب والشوق يتغلغل في أعماق الروح والوريد ويحرك سكون الليل ويخاطب القمر البليد ,, فتنساب قطرات الدمع كالندى لتغرق وسادتي من جديد ,,ويعود الحلم يراودني ويشد من أزري واكن معه سعيد ,, فانثر لك شعري وهمساتي واكتب فيك قصيد ,, فحبك وودك سيدتي لا يحتاج لمرسال ولا بريد ولا خطابات مقتضبة لا توصل المفيد ,, فقد مللت كل الطرق ألتقليديه وابحث عن عشقا فريد ,, ولا اطلب المزيد ,, ويكفيني ان يكون قلبي بين يديك وليد ,, وفيك يزهو فخرا ويشيد ,, جاعلا منك الإلهام واÙ! �نشيد , والأميرة ألمبجله ذات الصولجان والتمجيد وكم من مرة رحلت الى البعيد وغادرت الأوطان وادعيت القوة والصلابة والنسيان وأنكرت مشاعري واعتبرتها مجرد هذيان , وبان لا وجود للحوريات وعرائس البحر وملاك الجان ,,ولكن ها أنتي طيفك يلاحقني من مكان لمكان ,,فماذا تكونين ومن اى البلدان ,, وهل كل الأساطير القديمة التي أنكرتها أصبحت حقيقة ولها معان ,,وهل سمعتي في عالمك ذاك بعاشق مدمن اسمه رفيق الأحزان ,, عاش حلما أزليا ينتظر ك خلف الروابي والكثبان , وكتب فيك قصائد العشق والغزل ومن أجلك أصبح يهوى الرسم بالأوان , ودائما يتأمل صورتك ويشير لها بالبنان ,, فهل يمكن الركوب بقطار الهروب بالمجان ,,بلا مشاقة ولا فا! تورة ندفعها بالدم والحرمان ,, والمضي بعيدا عن الحياة الى أغلال وقيود وسجان , الى بلاد ليس فيها طيفك ولا ريح عطرك التي تدغدغ الوجدان , ولا قمرا اشتق اسمه من اسمك فأصبح بك ذا وله وإدمان بقلمي المتواضع رفيق الاحزان

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.i

مقالات متعلقة

.