المرحوم عانى من مرض عضال ألم به مؤخراً ولم يمهله طويلاً
النبأ وقع على أفراد عائلته وسكان المدينة كالصاعقة لما تحلى به الفقيد من دماثة أخلاق وحسن المعشر والعلاقات الأخوية التي كانت تربطه مع الجميع
فجعت عائلة شلاعطة خاصة ومدينة سخنين عامة فجر اليوم الاربعاء بنبأ وفاة الشاب طيب الذكر مؤمن ابراهيم خضر شلاعطة عن عمر يناهز الـ 33 ربيعاً والذي وافته المنية على فراش المرض في المستشفى، حيث عانى من مرض عضال ألم به مؤخراً ولم يمهله طويلاً.
ووقع النبأ على أفراد عائلته وسكان المدينة كالصاعقة لما تحلى به الفقيد من دماثة أخلاق وحسن المعشر والعلاقات الأخوية التي كانت تربطه مع كل من حوله. وقد التف أفراد العائلة من حوله خلال فترة علاجه في البيت وفي المستشفى.
إمتحان صعب
يذكر أن المربي المتقاعد ابراهيم خضر شلاعطة والد الفقيد والذي عمل فترة ثلاثة عقود في سلك التربية والتعليم استطاع وبكل ايمان بالله أن يقف ويصمد في محنته هذه في الفترة الماضية وكان نعم الانسان الصابر المؤمن بالقضاء والقدر وكان يصبر أهل بيته من أبناء وبنات واخوة وأعمام على ما ابتلاهم الله به من امتحان صعب.
هذا وسيشيع جثمان الفقيد وهو مدرس محبوب لدى طلابه، اليوم من بعد صلاة الظهر الى مثواه الأخير في مقبرة العائلة المجاورة للمنزل مع الاشارة الى أن الفقيد كان قد تزوج قبل ست سنوات واليوم يغادر الدنيا فيما يدعو له أفراد عائلته والمشيعون بالرحمة والمغفرة.